أخبرت أم بريطانية أبنائها أنها بحاجة فقط إلى النوم بعدما شعرت ببعض الإعياء تبين فيما بعد أنها أعراض فيروس كورونا التاجي، لكنها لم تشعر بخطورة الأمر وعندما ذهب ابنها لإيقاظها في صباح اليوم التالي وجد الفيروس قد قتلها.
قتل فيروس كورونا «ليندا توبن» 66 سنة على غفلة بعد 5 أيام فقط من شعورها بتوعك بعدما نقله إليه ابنها، وقد نجا ابناها روب 28 سنة، وجيمس 23 سنة اللذان فقدا والدهما في عام 2008 واليوم تدمرت نفسياتهما بسبب موت أمهما المفاجئ.
دخل جيمس إلى المستشفى بعد يوم من وفاة والدته، إذ كان يعاني أيضًا من أعراض فيروس كورونا هو الآخر، وتبين سبب إصابة ليندا وهو أنها كانت ترعى ابنها روب بعد إصابته بفيروس كورونا Covid-19 منذ عودته من كراكوف في وقت سابق من الشهر قبل انتقاله إليها.
بدأت ليندا تشكو من عدوى في الصدر يوم الاثنين 23 مارس، وتزايدت أعراضها إلى ألم في الجيوب الأنفية، وبقيت في الفراش يومان، شعر ابنها بالقلق الشديد حيالها عندما اتصل بها ولم تجب، فذهب ليجدها وقد فارقت الحياة.
يقول روب: “كنت في حالة من الذعر، وصرخت بها استيقظي يا أمي”، لكنها لم تجب، “ضغطت على صدرها بقوة حتى جاءت سيارة الإسعاف” لكنها فارقت الحياة.