قال الخبير في الشأن الاقتصادي عز الدين سعيدان أن الإقتصاد التونسي فقد قدرته على إفراز النمو الاقتصادي مؤكدا أن كل نسب النمو المحققة منذ الثورة لا تتجاوز 1 بالمائة سنويا وهي نسبة أقل من نسبة النمو الديمغرافي في تونس.
وأكد الخبير الإقتصادي أن ما يحدث هو بمثابة التفقير المتواصل للمواطن التونسي وللاقتصاد موضحا أن نسبة 1 بالمائة أقل من كلفة كلفة الدين الأجنبي من حيث الفائدة فقط دون الحديث عن تسديد الدين حسب تقديره.
وأوضح سعيدان أن الدين الأجنبي يكلف تونس اليوم 3.5 بالمائة من النمو سنويا في ما لا تتجاوز نسبة النمو المحققة 1 بالمائة مؤكدا أن الإقتصاد فقد قدرته على خلق مواطن الشغل و فقد قدرته على خلق الثروة الاضافية لتحسين وضع التونسي.
ولاحظ الخبير في الشأن الإقتصادي أن المخيف أكثر من أي شي اخر هو ما وصلت إليه تونس اليوم على مستوى الدين الأجنبي نحو الخارج مؤكدا أن الوصول لهذه الوضعية كان خيارا سياسيا وليس اضطرارا حسب قوله.
وأكد سعيدان أن المعطيات المتوفرة لديه تشير إلى أن ديون تونس الأجنبية منذ سنة 2011 بلغت 100 ألف مليار من القروض متسائلا عن مصير تلك القروض والمشاريع التي تم انجازها في تونس بتلك الديون.