خبر وفاة الاسطورة حمادي العقربي إشاعة وليس من العدل أن نجازيه بمثل هذه الأكاذيب.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أهم العوامل في هذا الزمن لشيوع الأخبار وانتشارها وقد ظهر كم الأخطاء والمبالغات التي باتت لصيقة الأخبار، وعلى الرغم من ذلك، فإن البعض، صار لا يكتفي فقط بالقراءة، لكنه يسارع بوضع الخبر على صفحته، لينتقل في لحظات من دائرة إلى أخرى، وليتحوّل بسرعة البرق إلى حديث الناس.
أول مبدأ يجب مراعاته في كتابة الخبر هو الصدق، الخبر ليس رأياً يحتمل أن تتعدد فيه زوايا الرؤية وتتباين خلاله وجهات النظر، والعديد من الناس باتوا يسارعون بالنشر من دون التحقق من توفر عامل الصدق، ولا يعنيهم ما الذي من الممكن أن يُحدثه خبر الرحيل مثلا في دائرة العائلة أو الأصدقاء أو الجمهور العادي، مع الأسف صرنا نشعر في هذا الزمن بأن المشاعر صارت غليظة لا تأبه أبداً بالآخرين
أكثر خبر يهز المشاعر هو خبر الموت الكاذب عندما يستند إلى شائعة، وهذه تعتبر مؤامرة يتورط فيها عديد الاطراف المساهمة في نشر الخبر.
هذا مثلاً ما حدث مع ساحر الاجيال حمادي العقربي حيث راجت اليوم على صفحات فيسبوك أخبار تفيد موته.
وقد نفت زوجته خبر وفاته مؤكّدة أنّ الأخبار التي يتم تداولها على فايسبوك عارية من الصحة وأكّدت أنّه بخير رغم مرضه ومن غير العدل ان نجازيه بمثل هذه الأكاذيب،ولا يسعنا إلا أن نتمنى للساحر حمادي العقربي دوام الصحة وموفور العافية.
آية بن شعبان