خبراء أمنيون يحذرون من إمكانية حصول عمليات إرهابية في كل من تونس والجزائر بالتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية !!
حذر اليوم الخميس، مختصون في المجال الأمني ومكافحة الارهاب، من إمكانية توفر أرضية ملائمة لحصول عمليات ارهابية وتنامي الجريمة المنظمة في منطقة المغرب العربي، خاصة في تونس والجزائر المقدمتان على اجراء استحقاقات انتخابية في الفترة القادمة.
فقد نبهوا من أن الفترات المتزامنة مع اجراء الانتخابات في كل من تونس والجزائر، عادة ما تتسم بضعف سلطة الدولة وتضاؤل قدرتها على التواصل مع شعوبها، بالاضافة إلى أن القرارات السياسية تظل لفترة معلقة في انتظار ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، مرجحين استغلال الجماعات السلفية الجهادية لمثل هذه الظرفيات للقيام بعمليات ارهابية في المنطقة.
وأفاد العميد المتقاعد من الجيش الوطني موسى الخلفي (إطار سامي سابق بإدارة الأمن العسكري)، بأن كافة التنظيمات الإرهابية تركز نشاطها أثناء الفترات التي تتسم بالهشاشة السياسية أو الأمنية أو حتى هشاشة العلاقات بين الدول، معتبرا أن الوضع السياسي بالجزائر والانتخابات المزمع اجراؤها بكل من تونس والجزائر، من شأنه أن يفسح المجال لحصول عمليات ارهابية أو اجرامية…