وكان الرئيس سعيّد، رفض قبل بضعة أيام، اللجوء إلى خيار الحظر التام للجولان في البلاد، واعتبر أنّ الأمر سابق لأوانه.
غير أنّ تطورات الأمر في تونس خلال الأيام القليلة الماضية، جعل رئيس الجمهورية، يلجأ لهذا القرار، الذي كان اقترح عليه من قبل رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، ورئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي في قت سابق.
وسيتم بموجب هذا القرار، إيقاف المؤسسات العمومية، الإدارية ووسائل النقل، وكل المرافق التي تشهد تجمعات مهما كان نوعها، بغاية التقليص من حجم تفشي فيروس “كورونا”، الذي يتوقع خبراء الصحة، أن يشهد ازديادا في تونس خلال الايام القليلة المقبلة.
وكان بلاغ لرئاسة الجمهورية، صدر اليوم، أشار إلى أنّ الرئيس، قيس سعيّد، سيجتمع الجمعة بمجلس الأمن القومي، “للنظر في الإجراءات الواجب مزيد اتخاذها، إثر تقييم القرارات والإجراءات المعلنة في الفترة الأخيرة، لمقاومة انتشار فيروس كورونا، وذلك على ضوء المستجدات الصحية بالبلاد”.
يذكر أنّ حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، شهد ارتفاعا في تونس إلى 39 حالة، فيما توفي تونسيان، في إيطاليا، كما سجلت حالات جديدة في الجنوب التونسي، لأول مرة منذ بدء انتشار هذا الوباء.
-
-
-
-
-
-
-
-
