حمه الهمامي معلق بين الجنة والنار في مقاربة الشيطنة ولملائكية محكمة التاريخ تجيب …بقلم المدون محمد الهمامي
حمه الهمامي معلق بين الجنة والنار في مقاربة الشيطنة ولملائكية محكمة التاريخ تجيب
بقلم المدون محمد الهمامي
و يسئلونك عن حمه الهمامي قل ابتسامة ودمعة و تشنشينة تونسشية يصعب على اكبر المفكرين و الخبراء و الاعلاميين ان يحلوا شفرتها لان مسيرة الرجل بدات تقريبا منذ 40 سنة و شقت خط الزمن البورقيبي و فترة بن علي و مازالت متواصلة بعد الثورة المباركة فاتحة ابواب تساؤلات عديدة تخامر كل اطياف الشعب التونسي .
هل ان حمه الهمامي انسان في صورة شيطان ؟
هل انه حقا نصير الفقراء ؟
هل هو ظاهرة فلكلورية لمعارضة كارتونيىة قديمة لبست ثوبا جديدا بعد الثورة ؟
هل يمكن ان نطلق لقب زعيم على انسان لم يعمل طوال حياته ؟
هل ينجح فكرو ثقافة اليسار في عالم اصبح قرية كونية؟
التاميم الجزئي لرجال الاعمال الفاسدين والثروات حل لتونس لماذا يتحشاه حمه الهمامي؟
ايمكن اعتبارحمه الهمامي محظوظ لان الثورة رفعت شعار العدالة الاجتماعية= فكر و ثقافةاليسار؟
لماذا يتنصل قديما الزعيم من اسم محمد في فترة شبابه ؟
هل تعكس الحياة الاسرية لحمه الهمامي هموم فئات الشعب المسكين؟
كيف يمكن اعتبار حمه الهمامي رقم مهم في المعادلة السياسية و هو يعادي الفكر الاسلامي المستنير؟
الا يمكن اعتبار حمه الهمامي مراهق سياسي لانه يملك افكاروبرامج
مازالت وفية لاطروحات الاشتراكية زمن السبعينات؟
هل يمكن ان ينجح حمه في انتخابات رئاسية قادمة تحاك خيوطها خارجيا بالاستعانة بصندوق النقد الدولي و المنتديات الاممية؟
كثيرة هي التساؤلات التي تخامر التونسيين قديما و حديثا حين يفتح ملف شقافارا تونس الذي يحسن الكلام و ايجاد الحلول و العزف على الوتر الحساس لغالبية الفئات المحرومة للشعب التونسي بتذكريهم بقفة الزوالي و خالتي مباركة و نضالاته العنترية زمن بورقيبة و بن علي التي مازل العديد من المراقبين يشككون فيها و يصفونها بالمعارضة الكارتونية التي لا تؤلم الدكتاتوريات كما هو الشان للخطر الاسلامي القديم { النهضة }
اما اليوم فالجبهة الشعبية ممثلة برلمانيا بنسبة قليلة لكن صوتها مسموع اكثر من البقية لان شعار الثورة المرفوع العدالة الاجتماعية تماهى مع فلسفة اليسارفارتفعت اسهم الزعيم حمه الهمامي بعد الثورة في البورصة السياسية خاصة بعد رفضه قبول التعويضات مقابل مطالبة حركة النهضة بالعفو التشريعي العام و تعويضاته و ازدادت سرعة ارتفاع اسهمه بعد بولميك اغتيال المناضلين شكري بالعيد و الحاج البراهمي بالاضافة للاستغلال الجيد لفزاعة الارهاب لضرب العدو الايديولوجي الاول الاسلاميين بكل اطيافهم المتشددين و المستنيرين .
كما لا يجب ان ننسى ان حمه الهمامي صياد ماهر يعلم توقيت الظهور و البروز ناهيك حين يتعلق الامر بحركة النهضة التي تمثل له كابوس اسود وجب عليه النبش في ماضيها و حاضرها عله يعثر على اسطورة الجهاز السري متناسيا ان الحركة الاسلامية اصبحت تلعب بالمكشوف و من يعلم قريبا يستدعي مجلس شورى النهضة بجلالة قدره الزعيم حمه الهمامي ليكون ضيف شرف عله يتفوق على المفتش كونان
بعد خيبة امل فيلم تسريبات حبيب خذرالمحسوب على النهضة ظلما و بهتانا و الذي شغل الناس املا في توريط النهضة قضائيا .
عموما احترم حمه الهمامي في ثوريته و استبساله عن الفقراء و دفاعه عن المظلومين و تجربته النضالية بغض الطرف عن ايديولجيتها و كنت امني النفس كمواطن تونسي احمل لقب الهمامي ان اتقاطع مع الزعيم لو كان اليسار يقدس الوازع الديني و يعلم ان الدنيا و الاخرة و الجنة و النار درجات و ان العمل عبادة و المؤمن من يتوافق قوله و عمله و ينشد التكليف لا التشريف و البحث عن كرسي الحكم ل 2019 في زمن تكالب فيه الجميع من منظمة اعراف و منظمة شغيلة و احزاب لا تملا حافلة و احزاب نوفمبرية
و احزاب امارتية بالوكالة و احفاد ثقافة لينين و بقية من ينتظر انشاء حزب المستقبل الجديد تحيا تونس ليعدلوا الميزان الذي رجح كفة حركة النهضة في اللعبة الديموقراطية في سنتها 8 التحضيرية.
الاكيد ان محكمة التاريخ و الاجيال القادمة لن تظلم الا من ظلم نفسه و لم يتشرف في يوم من الايام بحمل اشرف الاسماء التي اقترن اسمها مع الله
محممممممممممممممممممممممممممممممممممد صلى الله عليه و سلم