free page hit counter
اخبار محلية

حزب”الشعب يريد” يرفض قرارات قيس سعيد ويدعو إلى النزول إلى الشارع يوم 17 ديسمبر

عبر حزب “الشعب يريد” عن رفضه لكافة القرارات الواردة في خطاب رئيس الجمهورية و التي أتت مسقطة إستجابة لضغوط خارجية و لا تعبر عن رؤية إصلاحية أو إرادة في تصحيح المسار بعد الإجراءات الإستثنائية التي تم إقرارها في 25 جويلية 2021.

و أكد الحزب ،في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك” ، على ضرورة الدعوة إلى إنتخابات تشريعية و رئاسية سابقة لآوانها، ذلك أن شرعية رئيس الجمهورية مستمدة من الدستور الحالي الذي يسعى إلى إنهاء العمل به و من منظومة الإنتخابات السابقة التي لا ينفك رئيس الجمهورية عن توصيفها بالفاسدة و المزيفة و الغير شفافة.

و أعلن الحزب عن رفضه للإستبيان المزمع القيام به بداية الشهر المقبل و كافة مخرجاته، ويؤكد على فقدانه للقيمة القانونية و الدستورية و ينبه من خطورة الأسئلة الموجهة التي تم تضمينها به دون إستشارة لأهل الإختصاص وفي مسعى لفرض سياسة الأمر الواقع و تغليفها بمساندة شعبية وهمية نابعة من إستمارة إلكترونية فاقدة لكل شروط الدقة العلمية و النزاهة و الحيادية.

و بين الحزب من خطورة إسناد صلاحية صياغة تعديلات دستورية و قانونية على نظام الجمهورية التونسية إلى لجنة معينة تصوغ القوانين المنظمة لحياة التونسيين داخل الغرف المظلمة و يؤكد مجددا على أن أي تعديل للنظام الدستوري و القانوني لا يمكن أن يكون إلا بصيغة توافقية تراعي تمثيلية كافة الأطياف الحزبية و المجتمع المدني والمنظمات الإجتماعية و كافة القوى الحية الممثلة للشعب التونسي.

و أعلن الحزب عن تفويض عضو المكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات الخارجية غيث التونسي بالتواصل مع الأحزاب و المنظمات التونسية لتوحيد المواقف و التصدي للقرارات الأخيرة و الإنحراف الخطير بالسلطة الذي بدأ يترسخ في ظل الإجراءات الإستثنائية.

و دعا الحزب منخرطيه إلى النزول بكثافة للشارع يوم 17 ديسمبر 2021 للتعبير عن رفض الحزب للقرارات الأخيرة و للمنحى الخطير الذي إتخذه مسار التدابير الإستثنائية، وفق البيان.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى