إقترحت حركة البعث في خطاب موجّه لرئيس الجمهورية تكليف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي بتشكيل الحكومة المقبلة.
وبرّرت الحركة هذا الإختيار بإعتبار أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة انجاز اقتصادي و اجتماعي و مقاومة الفساد و تحقيق انتظارات الشعب التونسي في الحرية و العدالة و الكرامة، وهو ما يجعل شوقي الطبيب الأقدر على تولي هذا المنصب، وفق تقديرها.
وأوضحت الحركة أنّ شوقي الطبيب “شخصية جامعة له دراية بكيفية تسيير شؤون الدولة ، ترأس عمادة المحامين والهيئة الوطنية لمقاومة الفساد”، فضلا عن تجربته في مقاومة الفساد من خلال ترأسه للهيئة وإحالته العديد من ملفاتالى القضاء إلى الجهات المختصة دون أن يخضع للمساومات و الإغراءات و التهديدات، حسب ما جاء في نصّ الرسالة.
وتعتبر حركة البعث أنّه لشوقي الطبيب، وبحكم تجربته في المجال الحقوقي، شبكة علاقات وطنية ودولية مهمة ستساعده على توظيفها لصالح البلاد كما أنه سيكون رجل التأليف و التجميع و الحوار إضافة إلى استقلاليته المعروفة و عدم رضوخه إلى أي طرف من الأطراف و له رؤية سياسية ستمكنه من التعامل مع الجميع بعيدا عن عقدة الانتماءات، وفق ما جاء في نصّ الرسالة التي تمّ نشرها للرأي العام.