حافظ قائد السبسي يكشف كواليس ما حدث في تونس يوم الخميس الماضي ومحاولة افتكاك السلطة

جدّد حافظ قائد السبسي تأكيده على أنّ الوضع الصحي لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في تحسّن ملحوظ وأنه سيغادر المستشفى العسكري غدا الإثنين أو بعد غد الثلاثاء وسيعود آخر الأسبوع إلى سالف نشاطه الرئاسي.
واستنكر قائد السبسي الابن في حديث نقله عنه موقع “الجزيرة نت” اليوم الأحد 30 جوان 2019 “تداول وسائل إعلام أجنبية وخليجية إشاعة وفاة الرئيس”، معتبرا ذلك حملة مقصودة، قائلا “بطبيعة الحال فاجأتنا الحملة الإعلامية التي سوّقت لوفاة الرئيس، وبطبيعة الحال نعتبرها مقصودة ومفتعلة، خاصة أنها تزامنت مع العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت أمن تونس واستقرارها”.
وردّا على الجدل الحاصل بشأن جلسة البرلمان التي عقدت مساء الخميس الماضي، أجاب “حافظ”: “ما حصل في البرلمان حسب ما بلغنا من أخبار فضيحة… وما وصلنا من معطيات -ونحن لم نكن موجودين هناك- يشير دون شك إلى وجود محاولات من بعض الأطراف لافتكاك السلطة عبر التحايل على الدستور، واستغلال انشغال الناس بالتفجيرات الإرهابية، وأيضا استغلال بعض الثغرات في الدستور، ومن ثمّة التعامل مع إشاعة موت الرئيس كحدث فعلي، والبحث عن كيفية سد الشغور… كل هذا والرئيس حي يرزق”.
وأضاف “أعتقد أن مؤسسة الرئاسة تسرّعت في نشر معلومة حول تعرض الرئيس لوعكة صحية حادة دون التثبت من صحتها، وكان عليهم التريث أكثر قبل نشر معلومة غير صحيحة في مثل هذا الظرف الحساس”، محذّرا مما وصفه باستهداف الانتقال الديمقراطي في تونس.