“حارس مدرسة” يُحوّلها إلى “بيت دعارة”..
شهدت مدينة الفيوم بمصر واقعة غريبة من نوعها بعد ضبط شاب وفتاة داخل إحدى المدارس في مركز سنورس، في وضع مُخل.
وتبين لاحقاً أن موظف أمن سهل دخولهما لممارسة “الدعارة” مقابل مبلغ مالي، بعد خروج التلاميذ من المدرسة وذهاب المعلمين إلى منازلهم، وأنه طلب من زملاءه في الأمن بدعوى التسهيل عليهم وعدم إرهاقهم.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن أحد المدرسين بالمدرسة الفنية الصناعية بسنورس محل الواقعة، قوله إنّ مسؤول أمن المدرسة م . أ (52 عامًا)، كان يسهل الدعارة لشخص يدعى س . أ (45 عامًا)، مع فتاة من مدينة الفيوم بمقابل مالي، حيث كان يسمح لهما بممارسة الرذيلة داخل الفصول عقب خروج التلاميذ والمدرسين والذهاب إلى منازلهم.
وأشار المدرس إلى أنّ هناك شباب من محيط المدرسة لاحظوا تكرار حضور الشاب والفتاة ودخولهم المدرسة بشكل متكرر، وشكوا في أمرهما وبدأوا المراقبة، حتى قرروا اقتحام المدرسة اليوم ومعرفة ما يحدث بداخلها.
ووجد الشباب الطرفين في وضع مخل داخل أحد الفصول بالمدرسة، فاعتدوا عليهم بالضرب وأخذوا ملابسهم الداخلية، واستعانوا بالجيران لمنعهم من الهرب، كما أبرحوا الرجلين والمرأة ضربًا، وحبسوهما داخل المدرسة وأبلغوا الشرطة.
وضبطت الشرطة الرجلين، في حين هرّب أحد الأهالي الفتاة في “توك توك” تاركةً ملابسها الداخلية.
وكشف المدرس عن أنهم تناقشوا مع باقي مسؤولي الأمن حول عدم التزامهم بخدمتهم في حراسة المدرسة فأكدوا أنّ زميلهم “المتهم” كان يلح عليهم في الذهاب إلى منازلهم والارتياح من عناء المبيت داخل المدرسة، وأنّه سيقوم بالحراسة بمفرده نظرًا لكونه ليست لديه مسؤوليات ولن يذهب للمنزل.
وتم عمل محضر بقسم شرطة سنورس وجاري عرضه على نيابة سنورس الجزئية والتي طلبت تحريات حول الواقعة وملابساتها وظروفها، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة لهذا العامل من قبل الإدارة التعليمية لسوء أخلاقه.