في إطار جهوده لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس، أكد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، خلال زيارته إلى معتمديات الوسلاتية والعلا في ولاية القيروان، على أهمية تطهير البلاد من المفسدين الذين دمروا الاقتصاد والمؤسسات على مدى عقود طويلة.
سعيّد أعرب عن تفاؤله حيال المستقبل، معبرًا عن أمله في أن يكون الزمن القادم أفضل بكثير بعد التخلص من الفساد والتلاعب. وفي سياق حديثه مع المواطنين، أكد على ضرورة المساواة في التعامل مع الجميع، وانتهاء المحاباة في التعيينات في القطاع العام وفي مختلف القطاعات.
ركز رئيس الجمهورية على الأوضاع الاقتصادية الصعبة في منطقة العلا، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الشباب. وعبر عن استعداده لتحقيق تغيير جذري في الحالة الاقتصادية والاجتماعية لهذه المنطقة التي تعاني من التهميش لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، أكد سعيّد قطعه عهدًا مع الله والشعب للقضاء على الفساد، وأشار إلى ضرورة وضع حد للمحتكرين ومسالك التوزيع غير القانونية. كما استجاب لمطالب سكان ولاية سليانة، معتبرًا أنه لا مجال للحديث عن “الحقرة والتهميش”، وتعهد بتوفير آلة “سكانير بالمستشفى الجهوي في أقرب وقت ممكن”.
يبدو أن رئيس الجمهورية يسعى جاهدًا إلى تحقيق تغيير شامل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في مختلف المناطق، مع التأكيد على الحاجة إلى إصلاحات جذرية في مكافحة الفساد وتحسين التوزيع العادل للموارد.