وزير الداخلية يُدين مقتل هشام الميراوي بفرنسا ويطالب بحماية الجالية التونسية
كما حذّر الوزير من خطابات التحريض على الكراهية والتعصّب، معتبرًا أنها تشكّل أرضية خصبة لتفريخ العنف وتغذية جرائم الكراهية التي تستهدف الأبرياء على أساس الهوية أو الأصل العرقي.
الوزير الفرنسي يصف الجريمة بـ”الإرهابية والعنصرية”
من جانبه، عبّر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية البشعة، واصفًا إيّاها بـ”الإرهابية”، ومؤكّدًا رفض السلطات الفرنسية المطلق لأي مظاهر تمييز أو عنف على أساس الأصل أو الدين، أو ما من شأنه أن يُثير الفتنة داخل المجتمع الفرنسي.
وأضاف ريتايو أن الجاني لا يُمثّل المجتمع الفرنسي ولا يُجسّد قيم الجمهورية الفرنسية، مشيرًا إلى أن السلطات القضائية لن تتوانى في تسليط أقسى العقوبات عليه، حتى يكون عبرة لكل من تُسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
كما توجّه الوزير الفرنسي، باسم الحكومة الفرنسية، بخالص التعازي إلى أسرة الضحية هشام الميراوي، مؤكّدًا تضامن بلاده الكامل مع عائلته والشعب التونسي في هذا الظرف الأليم.
تفاصيل الجريمة المروّعة
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فإن الجاني، وهو فرنسي يبلغ من العمر 53 عامًا، أقدم على إطلاق النار على جاره التونسي هشام الميراوي (35 عامًا)، مما أدى إلى مقتله على الفور، كما أصاب شابًا تركيًا بجروح.
وقد تم فتح تحقيق قضائي من قِبل النيابة العامة في إقليم فار، بتهمة القتل بدوافع عنصرية، وسط مطالبات حقوقية بتصنيف الجريمة ضمن جرائم الكراهية والإرهاب.
