المعطيات الأولية كشفت عن جريمة مدبّرة ومُنفذة بشكل جماعي، وفق ما صرّح به المحامي منير بن صالحة لإذاعة IFM، حيث أكد أن الوحدات الأمنية استعانت بتقنيات دقيقة كشفت آثار دماء رغم محاولات طمسها بمواد خاصة.

أطراف مشبوهة وتحقيق متواصل

• الزوج السابق للضحية – في حالة إيقاف
• أحد أبنائها التوأم – في حالة إيقاف
• عامل بمحطة غسيل سيارات – مشتبه به
• الابن الثاني – مقيم بألمانيا، لم يُوقف بعد

بن صالحة لمّح إلى أن الجريمة خرجت من رحم البيت نفسه، مما يعزز فرضية “القتل العائلي”.

الزوج السابق والردّ العفوي

المثير في الحادثة، أن الطليق اتصل مباشرة بمنجية حين علم أن فرقة أمنية مسلّحة في طريقها إليه، دون أن يعلم أنها قُتلت، ما اعتبره المحامي دليلاً على براءته.

رغم الطلاق، استمرت العلاقة بين منجية وطليقها بشكل ودي، بل كانت تمثله قانونيًا في بعض القضايا.

خلفية إنسانية وعقوبة الإعدام تلوح في الأفق

وصف بن صالحة منجية بأنها “أم مكافحة” كرّست حياتها لتربية أبنائها وتعليمهم في أوروبا، مشددًا أن قتل الأم هو أبشع أنواع الجرائم.

وأشار إلى أن الفصل 203 من المجلة الجزائية التونسية ينص على الإعدام في حال ثبوت قتل أحد الأصول من طرف الفروع.

دعوة للتريث وانتظار الحقيقة

اختتم المحامي تصريحه بالدعوة إلى احترام سرية التحقيق وعدم إصدار أحكام مسبقة، مؤكدًا أن الحقائق ستنكشف قريبًا بفضل العمل القضائي والتقنيات الحديثة.