قال مسؤولون في حزب النهضة التونسي لرويترز السبت إن الشرطة استدعت قياديي الحزب الإسلامي المعارض في تونس راشد الغنوشي وعلي العريض للاستجواب يوم الاثنين في تحقيق
تونس.. مثول الغنوشي والعريض للتحقيق بملف “التسفير”
المصدر: فريق التحرير
قال مسؤولون في حزب النهضة التونسي لرويترز السبت إن الشرطة استدعت قياديي الحزب الإسلامي المعارض في تونس راشد الغنوشي وعلي العريض للاستجواب يوم الاثنين في تحقيق حول ”إرسال مقاتلين إلى سوريا“.
وأبلغ الغنوشي رويترز عبر الهاتف بأنه سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين، مضيفا أنه ليس على علم بالسبب.
وفي وقت سابق السبت، أمر القضاء التونسي، بتوقيف الناطق الرسمي السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة المحظور سيف الدين الرايس، وقيادي آخر بارز من التنظيم.
وذكرت إذاعة ”موزاييك أف أم“، أن القرار القضائي جاء على خلفية قضية تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال خارج البلاد على غرار سوريا والعراق، وذلك خلال فترة حكم الترويكا (2011 – 2013) التي شهدت صعود الإسلاميين في البلاد.
وتابعت الإذاعة التونسية أن ”فرقة أمنية مختصة انتقلت إلى ولاية القيروان لاقتياد الرايس وزميله والتحقيق معهما في تونس العاصمة“.
يأتي هذا التطور بعد توقيف النائب البرلماني ورجل الأعمال البارز محمد فريخة المقرب من حركة النهضة الإسلامية بسبب الملف ذاته، وذلك وسط اتهامات له بأن شركة الطيران التي كان يملكها ”سيفاكس آيرلانز“ قد تورطت في نقل التونسيين نحو مناطق النزاعات، مثل: سوريا، وليبيا، والعراق.
وسبق أن أمر القضاء التونسي أيضًا بتوقيف القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية الحبيب اللوز الذي لا يزال رهن الإيقاف بسبب الملف ذاته.
ويعد اللوز من أبرز قيادات النهضة التي دعت علنا إلى ”الجهاد“ في سوريا، إذ قال في تصريح علني إنه ”لو كنت شابًّا لتوجهت للجهاد في سوريا“.
كما حرض بشكل موثق وعلني على القيادي اليساري الذي تم اغتياله في 2013 شكري بلعيد، متهما إياه بأنه ”عميل“ للأمن.