تونس تحصد ستّ جوائز كبرى في اختتام الأسبوع العربي للبرمجة
تونس تحصد ستّ جوائز كبرى في اختتام الأسبوع العربي للبرمجة
تألّقت الفرق التونسية المشاركة في تظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الأولى التي اختتمت فعالياتها اليوم الأربعاء بمقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالعاصمة بحضور سفراء عدد من الدول العربية المعتمدين بتونس.
وحصدت تونس ستّ جوائز كبرى تمثّلت في حصول المربّي منير التوتي من المدرسة الإعدادية التقنية البساتين بصفاقس على الجائزة الأولى في مسابقة « النشاط الذهبي » لأفضل معلّم عربي. وتُوّج « فريق النجوم » بالمدرسة الابتدائية الفوز 3 بالمروج تحت إشراف المربية سناء بالحاج حمدة، على الجائزة الثالثة لمسابقة « المعرض الذهبي » صنف موصول بالحاسوب للفئة العمرية دون 12 سنة. وحصد « فريق المبرمجين الصغار » للمدرسة الإعدادية النموذجية بنابل على الجائزة الأولى لمسابقة « المعرض الذهبي » صنف موصول بالحاسوب للفئة العمرية بين 12 و15 سنة.
أما مسابقة « المعرض الذهبي » صنف غير موصول بالحاسوب للفئة العمرية دون 12 سنة، فكانت المرتبة الثانية من نصيب المدرسة الابتدائية 2 مارس بنابل تحت إشراف المربية هدى بوعفيف. وتوّجت أنسام صالح بالجائزة الأولى لمسابقة الكاهوت العربي. وآلت جائزة أفضل مصمّم شعار الأسبوع العربي للبرمجة للتونسي نضال قرّوم.
وترشّحت لجوائز الأسبوع العربي للبرمجة الذي نظمته الألكسو بالتعاون الجمعية التونسية للمبادرات التربوية تحت شعار « البرمجة والزخرفة » بين 8 و15 فيفري المنقضي ، 19 دولة عربية.
وتمّ تسجيل مشاركة 200 ألف طالب ينتمون إلى 1509 مدرسة عربية بإشراف ما يناهز 10 آلاف مدرّس ومربي عربي. وأحصى المنظمون أكثر من 13 ألف نشاط للتنافس على جوائز « الأسبوع الذهبي » و »المدرسة الذهبية » و »النشاط الذهبي » و »المعرض الذهبي ». كما تمّ اختيار أفضل صورة التقطت بعدسة المربيّة الفلسطينية سامية أبو زيّاد.
وبالنسبة إلى بقية الجوائز العربية، فكانت من نصيب فلسطين والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة وليبيا والسودان وسوريا ولبنان.
وقال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر خلال افتتاحه أشغال حفل اختتام الأسبوع العربي للبرمجة، إن تنظيم هذه التظاهرة يتنزّل ضمن النهوض بثقافة البرمجة والابتكار والإبداع الرقمي وريادة الأعمال لدى الناشئة في العالم العربي، إلى جانب توفير منهجيات وتنظيم دورات تدريبية في مجال البرمجة المعلوماتية لهذه الناشئة، مؤكدا على أن المبدع العربي موجود وينبغي دعمه وتشجيعه.