وحسب مصدر موثوق فان الفخفاخ تمسك خلال الاجتماع بعدم تغيير منهجيته في اختيار تركيبة الحزام السياسي التي كانت قد تمت استنادا الى فرز قوامه من صوت لفائدة رئيس الجمهورية قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية مبرزا ان الفخفاخ لوح بأنه لن يُغير موقفه .
وحسب نفس المصدر فقد شهد الاجتماع نقاشات حول منهجية “الفخفاخ” وجددت النهضة على لسان ممثلها نور الدين البحيري موقف الحركة المتمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم قلب تونس ..موقف ساندها فيه بشكل يقول المصدر غير قوي حزب تحيا تونس والبديل التونسي وافاق مقابل تعنت الفخفاخ برفض تشريك قلب تونس وانه اكد على ان الرفض هو “قرار نابع عن قناعة”.
وشهد الاجتماع موقفا جديدا من التيار الديمقراطي وممثله محمد عبو الذي قد يكون دعا الفخفاخ لـ”الاعداد لسيناريو ب” ولانسحاب اي حزب مشارك في الجلسات التشاورية ، في اشارة الى ان الامر غير محسوم في علاقة بالاحزاب مع تطور مسار المشاورات .
ووفق نفس المصدر فان عبو قد يكون دعا الفخفاخ للنظر في كل الاحتمالات بما فيها تشريك قلب تونس كسيناريو من السيناريوهات الممكنة من ذلك انسحاب اي حزب من المشاورات ، بما قد يفتح الباب امام امكانية حل البرلمان
ومن بين الملفات التي تم التداول في خصوصها ، النقطة المتعلقة باستكمال العدالة الانتقالية ، وصندوق الكرامة ، الذي يطرح مع كل حكومة ولم يفعل حتى اليوم ، وقد رفض بعض الحاضرين في الاجتماع تفعيله واستندوا في ذلك الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيش على وقعه البلاد .