عقدت اليوم الإثنين 23 نوفمبر 2020 تنسيقية المنظمات للوطنية بباجة ندوة صحفية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل، خصصت للحديث حول الإضراب العام الجهوي المنتظر تنفيذه بعد غد الأربعاء والذي سيشمل كافة المعتمديات وكل القطاعات.
وأكد أعضاء تنسيقية المنظمات الوطنية بباجة، أن الإضراب جاء نتيجة للوضع التنموي المتردي بالجهة في ظل خيارات الحكومات المتعاقبة وعدم الاستجابة لمطالب الجهة وتعطل المشاريع بما أدى إلى أرقام متدنية حيث تحتل ولاية باجة ترتيبا مخيبا في سلم التنمية ومركز متقدم في ارقام الفقر والخصاصة رغم ما تزخر به من ثروات طبيعية وما تقدمه من منتوجات للبلاد.
وحسب ما أفاد به مراسل شمس أف أم في الجهة، فقد تم التأكيد على أن الإضراب العام الجهوي ليس سوى محطة أولى ستعقبه خطوات وقرارات أخرى تصعيدية اكثر حدة ما لم تستجب الحكومة بعقد مجلس وزاري خاص يعطي لولاية باجة حقها في منوال تنمية جديد يضمن المشاريع والتشغيل.