تقرير رسمي حول الاعتداء على التلميذة: معطيات لم تُنشر من قبل… وأسماء في دائرة الاتهام…

ووفق ما أكّده رضا الزهروني، رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، فإنّ المشاهد التي وثّقها الفيديو تعتبر مؤلمة وصادمة، خصوصًا أنّ العنف صادر عن فتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و21 سنة. واعتبر الزهروني أنّ ما حدث يتجاوز الخطوط الحمراء، وأنّ هذه السلوكيات لم تكن معروفة داخل الأوساط المدرسية بهذه الدرجة من الوحشية.

وأضاف أنّ دور الأولياء أساسي في معالجة ظاهرة العنف داخل المؤسسات التربوية، معتبرًا أنّ الجانب الزجري مهم لكنه لا يكفي وحده، لأنّ الفتيات المعتديات كنّ في وقت سابق تلميذات داخل المنظومة التعليمية، وهو ما يستدعي مقاربة شاملة تشمل الردع والتوعية والمتابعة النفسية.

دعوات لمعالجة الظاهرة تربويًا وقانونيًا

شدّد الزهروني على ضرورة تحمّل جميع الأطراف لمسؤولياتها، من مؤسسات تربوية وأولياء وجهات رقابية، معتبرًا أنّ العنف داخل المدارس أصبح يهدّد الأمن التربوي والاجتماعي. كما دعا إلى تعزيز آليات التدخل المبكر وحماية التلاميذ من الانزلاق نحو سلوكيات خطيرة.

وأشار إلى أنّ المؤسسات التربوية مطالبة اليوم بتفعيل آليات الإصغاء والإحاطة بالمتعلمين، إضافة إلى تطوير برامج التوعية والوقاية من العنف، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تخلّف صدمة كبيرة لدى التلاميذ والأولياء والرأي العام.

رابط خارجي ذو صلة

يمكن متابعة المزيد حول جهود مكافحة العنف المدرسي عبر تقارير منظمات دولية مختصة:

تقرير اليونسيف حول العنف ضد الأطفال
.

روابط داخلية من موقع تونيميديا

• قضايا المجتمع
• تقارير وتحقيقات

خاتمة

تبقى هذه الحادثة جرس إنذار جديد يطرح أسئلة جدّية حول الأمن التربوي، ودور المجتمع في حماية التلاميذ من موجات العنف الرقمي والمباشر. كما تُبرز الحاجة الملحّة إلى حلول شاملة تعيد الانضباط داخل المؤسسات التعليمية وتوفر بيئة آمنة لجميع التلاميذ.

للمزيد من الأخبار والتحاليل الحصرية يمكن زيارة موقعنا:
https://www.tunimedia.tn/ar