تغيير جذري في السفر إلى أوروبا: نظام دخول وخروج إلكتروني جديد بدل الأختام التقليدية

النظام الجديد يعتمد على بصمات الأصابع والبيانات الوجهية لتسجيل عمليات الدخول والخروج والرفض بشكل رقمي، مما يتيح مراقبة دقيقة للتنقلات عبر الحدود ويهدف إلى تعزيز الأمن ورصد محاولات الهجرة غير النظامية بشكل أسرع.

سيتم تطبيق النظام على جميع مواطني الدول غير الأوروبية، أي كل من لا يحمل جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو آيسلندا أو ليختنشتاين أو النرويج أو سويسرا. ويشمل أيضًا المسافرين المطالبين بالتأشيرة القصيرة الأمد والمُعفيين منها. ويُعرَّف السفر القصير الأمد بأنه إقامة لا تتجاوز 90 يومًا خلال أي فترة 180 يومًا داخل فضاء شنغن.

يغطي النظام الجديد 29 دولة أوروبية، من بينها فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج. ومن المتوقع أن يساهم EES في تسريع إجراءات المراقبة وتحسين تجربة المسافرين، إلى جانب تعزيز قدرات الاتحاد الأوروبي في مواجهة المخاطر الأمنية والهجرة غير النظامية.

ووفقًا للمفوضية الأوروبية، سيساعد النظام على تتبع مدة إقامة الزوار بدقة واكتشاف المخالفين الذين يتجاوزون المدة المسموح بها، بالإضافة إلى دعم الإجراءات الأمنية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

لمزيد من التفاصيل حول نظام EES وكيفية الاستعداد لتطبيقه، يمكن الاطلاع على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي عبر هذا الرابط.