تطورات جديدة يعلنها الناشط السياسي رياض جراد بخصوص الإنتخابات الرئاسية المقبلة وما يتم إعداده في الكواليس
في تدوينة مثيرة للجدل، نشر الناشط السياسي رياض جراد، المقرب من الرئيس قيس سعيد، رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تناولت فيها معلومات هامة تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة المقررة ليوم 6 أكتوبر. جراد وجه انتقادات حادة لما وصفه بالغرف الإذاعية التضليلية التي قال إنها تستغل فصل الصيف لترويج الأكاذيب والمغالطات، وتفتقر إلى أدنى معايير الموضوعية والتوازن في برامجها.
وأشار جراد في تدوينته إلى أن العديد من المترشحين المفترضين للانتخابات الرئاسية، الذين وصفتهم هذه الغرف بأنهم “مترشحون جديون”، لم ينجحوا حتى الآن في جمع التزكيات اللازمة قبل أيام قليلة من انتهاء آجال إيداع الملفات. وأضاف أن بعض هؤلاء المترشحين لجأوا إلى ارتكاب جرائم تدليس، وأن هذا هو السبب الحقيقي وراء بكائهم وادعائهم بأن بطاقة السوابق العدلية عدد 3 هي عائق في طريقهم، مشيرا إلى أنها حملة منظمة ومدروسة تهدف إلى إيهام الرأي العام والتشكيك في نزاهة الانتخابات.
وكشف جراد أن بعض مراكز الأمن تواصلت مع هؤلاء المترشحين الذين وصفتهم الغرف الإذاعية بـ”الجديين” لتسليمهم البطاقة عدد 3، لكنهم رفضوا واستمروا في الامتناع. وعلّق على ذلك بأنهم يحاولون تبرير فشلهم في الوصول إلى الشعب وتجميع التزكيات بالادعاء كذبا أن المصالح الأمنية ترفض تمكينهم من الوثائق اللازمة، وخاصة البطاقة عدد 3.
واختتم جراد تدوينته بعبارة “لا رجوع إلى الوراء”، مؤكدا ضرورة التصدي لمحاولات تضليل الرأي العام والتلاعب بالحقيقة.