تضمنت تعيينات جديدة.. 3 قرارات جديدة من رئيس تونس
اقرأ من المصدر
تضمنت تعيينات جديدة.. 3 قرارات مهمة من رئيس تونس
الرئيس التونسي قيس سعيد
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، تعيين وليد الحجام مستشارا رئاسيا، وكان الحجام قبل هذا التعيين يشغل منصب ملحق بالدائرة الدبلوماسية برئاسة الجمهورية التونسية.
كما أصدر قيس أمرا رئاسيا يقضي بتكليف العميد القاضي منير عبد النبي بمهام وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري، ويخلف منير عبد النبي في هذا المنصب العميد قاضي توفيق العيوني الذي أنهى قيس سعيّد تكليفه بمقتضى أمر رئاسي صادر في 27 يوليو الماضي.
ومنذ قليل، تم اصدار اليوم الجمعة قرارا بالمنع من السفر عن مسئول بديوان الموانئ البحرية والتجارية، من أجل قضية تتعلق بسوء تصرف مالي واداري على معنى الفصلين 96 و99 من المجلة الجزائية.
يذكر أن أصدر رئيس تونس قيس سعيد، اليوم الجمعة، أمرا رئاسيا يقضي بتكليف على مرابط بتسيير وزارة الصحة.
وأدى علي مرابط، اليوم، اليمين أمام رئيس تونس وفقا للفصل 89 من الدستور.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الخميس، أوامر رئاسية تقضي بإنهاء تكليف ثلاثة ولاة للجمهورية، وهم: “والي المنستير، ومدنين، بالإضافة إلى والي زغوان”.
قيس سعيد ينهي تكليف والي صفاقس
وقبل يومين، كان رئيس الدولة أصدر أمرًا يقضي بإنهاء تكليف والي صفاقس، ولم يتم تعيين خلفًا له حتى الآن، بحسب سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، قال الرئيس التونسي: إنه “لا عودة إلى الوراء” ولا حوار مع مَن وصفهم “بخلايا سرطانية”، في إشارة إلى رفضه الحوار مع الذين وصفوا سيطرته على السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان التونسي بالانقلاب.
وردًا على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة، قال سعيد: “لا حوار إلا مع الصادقين”، ولا يمكن الحوار مع “الخلايا السرطانية”.
خبز وماء ولا عودة للوراء
وأضاف قيس سعيد: “خبز وماء ولا عودة للوراء” في إشارة لشعار شهير ردده المحتجون في 2011 ضد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي حين صدعت حناجرهم بشعار “خبز وماء وبن علي لا”.
وبعد مرور نحو 11 يومًا من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيسًا جديدًا للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.
وحذَّر الرئيس التونسي من المساس بقوت التونسيين، مشددًا على ضرورة القطع مع ما حصل في السنوات الماضية، في إشارة إلى ما عُرف بقضية القمح المسرطن.
وأشار “سعيد”، لدى استقباله الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، بشير الكثيري، إلى وقوع تجاوزات في القطاع في أكثر من مناسبة، عند استيراد القمح من الخارج “فكان قمحًا مسرطنًا”.
الخيانة العظمى
ووصف سعيد المس بقوت التونسيين بالخيانة العظمى، مؤكدًا أن “مَن يعمدون إلى حرق الحقول أو حرق الغابات، سيجابهون أيضًا بنار القانون”.
وأردف سعيد: “سنذهب قدمًا في صناعة تاريخ جديد لتونس، لدينا كل الإمكانيات وكل القدرات، وهناك أحرار وشرفاء في ديوان الحبوب والعديد من الإدارات الأخرى”.
وأضاف سعيد: “نحن لا نريد أن نظلم أحدًا، ولا أن نمس بأي جهة، لكن نحن نحمل الأمانة”. داعيًا للارتقاء إلى اللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد.
وأشار الرئيس التونسي إلى “الفاسدين والمجرمين”، قائلًا: إنه لا مجال للعبث بقوت التونسيين ولا بحريتهم ولا بكرامتهم.
وأورد سعيد أنه لم يجر اعتقال أحد لأنه أدلى برأي، كما لم يجر المساس بالحقوق والحريات على الإطلاق “لكن ليس هناك حوار إلا مع الصادقين”.