كثر الكلام عن عدم نزاهة الانتخابات في 2019 و تم رصد العديد من التجاوزات… ثم الصمت. صمت مريب. و في اخر 2020، قدمت محكمة المحاسبات تقريرها للبرلمان الذي لم يعر اي اهتمام لملف التمويل الأجنبي و المال مجهول المصدر بالنسبة ل3 أطراف.
و الاطراف المعنية هي حركة النهضة بالأساس و معها قلب تونس، حزب نبيل القروي، متهم في قضايا تبييض أموال و عيش تونسي.
أصابع الاتهام لازالت موجهة للهيئة العليا للانتخابات و لكن لا أحد يتكلم. انها الهيئة العليا… العليا.
مساء أمس الخميس 30 سبتمبر، قدم رئيس محكمة المحاسبات تقريره لرئيس الجمهورية. وهنا تبلورت الأمور حيث تكلم قيس سعيد صراحة عن التجاوزات و طلب القضاة بلعب دورهم الوطني و تحمل المسؤولية.
و بدأت الاحزاب المعنية و المتمسحة على عتبة حركة النهضة بالسخرية، فالرئيس اليوم يهاجم حتى هيئة الانتخابات و المعروف عنها بانها مثال للنزاهة…
و كتب وزير العدل السابق نور الدين البحيري القيادي في النهضة تدوينة هجومية نشرها اليوم الجمعة 01 أكتوبر 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك على رئيس الدولة ان “ما بني على باطل باطل مطلقا
ما حصل ويحصل منذ 25 جويلية فاقد للشرعية والمشروعية وهوليس اكثر من عملية سطو بالقوة على السلطة وانقلاب يتحمل مرتكبه تبعات ما ينجر عنه قانونيا وسياسيا واخلاقيا و كل قراراته وتصرفاته لا تلزم الدولة التونسية”