تركيا تختبر المرتزقة السوريين قبل إرسالهم لليبيا
كشفت وكالة “ستيب” عن انتشار ملحوظ لمعسكرات تدريبية لأفراد فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا خلال الأيام الأخيرة بهدف كشف الفصائل التي تجند شبانا للقتال في ليبيا من القصر غير الأكفاء بهدف إسكات أردوغان الذي كثف ضغوطه على هذه الفصائل لإرسال مرتزقة إلى ليبيا.
وخصص فصيل فيلق الشام “أكثر الفصائل المقربة من تركيا” قسما من مقر قيادته بمنطقة حور عند الحدود السورية – التركية شمالي حلب لإقامة معسكر للمقاتلين المتوجهين إلى ليبيا بحسب ما أفاد مصدر عسكري مطلع لوكالة “ستيب” الإخبارية.
وتمتد فترة الدورات التدريبية تمتد بين 10 إلى 15 يوما تحدد مدتها بحسب الطلب وشدة المعارك في ليبيا، ويخضع خلالها المقاتلون الذين يصل عددهم في كل دفعة إلى 400 مقاتل لتدريبات بدنية ولياقة ورماية على الأسلحة الرشاشة.
وتهدف السلطات التركية من خلال هذه الخطوات لإخضاع المقاتلين لحيل تكشفهم ما إذا كانوا قصرا أو شبان ساقتهم الفصائل من المخيمات واستغلت حاجتهم للمال وأغرتهم براتب 2000 دولار شهريا، في حين أنهم لا يملكون جلدا للقتال بعد الحرج الذي تعرضت له تركيا بعد وصول بعض المقاتلين السوريين إلى ليبيا وفشلهم في المعارك.
وتجري التدريبات بإشراف ضباط أتراك ودعم لوجستي وحراسة من فيلق الشام ويعد فيها المقاتل فور دخوله المعسكر بأنه قد وصل الأراضي الليبية، ويفصل من التجنيد كل من يثبت عدم خبرته أو قدرته على القتال.