ترتيب مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم 2026 بعد الفوز على النيجر

سيناريو المباراة: حسم مبكر وإيقاع متصاعد

بدأ المغرب المباراة بضغط عالٍ وبناء من الخلف مع تدوير سريع للكرة عبر الأطراف والعمق. افتتح إسماعيل صيباري التسجيل
بتسديدة مركزة في الدقيقة 29، قبل أن يضاعف النتيجة من هجمة منظّمة في الدقيقة 38. ومع بداية الشوط الثاني، واصل أصحاب
الأرض نفس النسق، فترجم أيوب الكعبي أفضلية أسود الأطلس إلى هدف ثالث في الدقيقة 51، تلاه رابع بإمضاء حمزة إكمان في
الدقيقة 69، قبل أن يختتم عز الدين أوناحي الخماسية في الدقيقة 81 بعد عمل جماعي مميز في الثلث الأخير.

تفوق تكتيكي: ضغط ذكي وتوازن بين الخطوط

اعتمد المنتخب المغربي على ضغط موجه لاسترجاع الكرة في مناطق متقدمة، مع مرونة بين 4-3-3 و4-2-3-1 وفق مراحل اللعب.
التحولات السريعة والتمركز الجيد بين الخطوط سمحا بعزل مفاتيح لعب النيجر، بينما منح التنوع الهجومي بين العرضيات والاختراقات
العمقَ والحلول. دفاعيًا، حافظ الخط الخلفي على صلابة عالية، مع تضييق المساحات ومساندة فعالة من الوسط لإغلاق
مناطق التسديد الثانية.

الأرقام والمؤشرات الفنية

رغم اختلاف الإحصاءات الدقيقة باختلاف المنصات، إلا أن مؤشرات المباراة تُظهر سيطرة مغربية على الاستحواذ وصناعة الفرص
والتسديدات على المرمى، مقابل محدودية خطورة النيجر. ويظهر ذلك في كثافة الهجمات المنظمة وعدد التمريرات المفتاحية،
ما انعكس على النتيجة العريضة والخروج بشباك نظيفة.

ترتيب المجموعة الخامسة بعد الجولة السابعة

ماذا يعني التأهل المبكر لأسود الأطلس؟

يمنح التأهل المبكر الجهاز الفني فرصة مثالية لتوسيع قاعدة الاختيارات ومنح دقائق أكبر لوجوه جديدة دون ضغط النتيجة،
إلى جانب اختبار حلول تكتيكية بديلة قبل النهائيات. كما يوفر هامشًا كافيًا لإدارة الحمل البدني للاعبين الدوليين في
أنديتهم الأوروبية، والتخطيط مبكرًا لمعسكرات تحضيرية عالية الجودة.

نظرة إلى الأمام: أهداف المرحلة المقبلة

• الحفاظ على النسق في المباريات المتبقية من التصفيات لتعزيز التصنيف القاري والعالمي.
• رفع جودة اللعب في الثلث الأخير وزيادة الفاعلية أمام المرمى عبر تنويع القوالب الهجومية.
• تحضير فني وبدني ذكي يوازن بين الاستحقاقات الدولية والتزامات اللاعبين مع أنديتهم.