يبدو ان عديد التحركات والحملات انطلقت منذ فترة لاعادة سليم الرياحي للنادي الافريقي بعد موسم فاشل بكل المقاييس لهيئة عبد السلام اليونسي.
هذه التحركات مدعومة وفق رصد «الصريح» من جهات سياسية اختلفت من قبل مع الرياحي لكنها تحاول دعمه في الكواليس خلال الفترة الحالية…
ولكن في كل الحالات يتحمل سليم الرياحي الجانب الأكبر من الأزمة التي يتخبط فيها النادي الافريقي اثر تورطه مع «الفيفا» ومنعه من الانتدابات والقضايا الكبرى، وآخرها قضية علي العابدي الذي باغت الهيئة الحالية بسبب هفوة في عقده كانت بسبب تداعيات فترة سليم الرياحي…
فهل فكر الجميع في مصلحة الافريقي جيدا ام ان المصالح السياسية والتي كان فريق باب الجديد ضحيتها دون بقية الاندية التي التف حولها رجالاتها وتصدوا لكل محاولات التوظيف السياسي الرخيص، وهو الفخ الذي وقع فيه النادي الإفريقي وحيدا بلا أي سند…فخ مازال يتخبط في تبعاته إلى اليوم…