#تاريخعصيدةالزقوقوفيتونس:
الحكاية بدات عام 1864عصيدة الزڨوڨو نصنفوها احنا التوانسة كأكلة من ضمن الأكلات الفاخرة في تونس وخارجها إلا أنو ترويجها وثقافتها خارج تونس مزال محدود
هي ظهرت بسبب مجاعة وحسب المؤرخ عبد الستار عمامو في تقارير سابقة فإنو استعمال “الزقوقو” مستخرج من ثمار الصنوبر الحلبي،الي ظهر في أواخر القرن 19 وبدايات القرن 20
ويؤكدو على أنو اللجوء لاستعمال هالمادة الغابية في سنوات الجفاف الي جات بعد ثورة علي بن غداهم عام 1864 وانتشرت منها مجاعة وقتها اكتشفو سكان الشمال الغربي “الزقوقو” كمادة غذائية تشبه لحبة “الدرع”و استعملوها في عصيدة المولد في الاعوام الي قلت فيها الحبوب مالقمح والشعير والدرع وبحكم نكهتها البنينة ولات أكلة يتفننو فيها التونسيات في تطيبها بخلاف فاكيتها
و في السبعينات انتهى استهلاك الزقوقو بنهاية المجاعة وما رجعت عادة استهلاكو كان في سبعينات القرن الي فات
وقتها سكان المدن الكبيرة هوما الي اقتصرت عليهم استهلاك عصيدة الزقوقو وكانو يربطو بينها وبين الفقر في إشارة للمجاعة الي ذكرتها والراجعة لعام 1864
ومن المفارقات الحياتية صبح استهلاك سي الزقوقو دلالة على الرفاهة الاجتماعية بحكم اسوامو الي تشحط وكلفتو بعد ماكانو التوانسة في يوم من الايام في مجاعة إلا أنو اغلبية التوانسة اليوم مصرين على اعداد هالأكلة حتى وإن كانت مكلفة للاحتفال بمولد النبي الشريف
سافرت هالعادة الغذائية من تونس لإسطنبول بتركيا بطريقة تطيب “البوزة” والي هي نفس تركيبة مادة الزقوقو إلا أنو خصوصية عصيدة الزقوقو مازالت حكرا على التونسيين
وقبل هالتوارخ هذي كانوا التوانسة على العصيدة العادية الي هي أكلة بربرية بالأساس ورثناها عن السكان الأصليين لـ”إفريقية “تونس
وتتنوع العصيدة، حسب نوعية الدقيق المستعمل نلقاو استعمال دقيق القمح في الشمال ودقيق الشعير في الجنوب فيما تخصصت منطقة الوطن القبلي بعصيدة “الدرع” وهذا قبل اكتشاف أكلة الزقوقو زمن المجاعة في تونس وقبل ما يتغير مسارها وتصبح رمز للرفاهة