بيتوني يتمرّد على الإفريقي و يقرّر ….

ضبابية في نادي الإفريقي بعد الخروج من كأس تونس واستقالة جماعية للإدارة
الهزيمة الأخيرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر النادي، خاصة في ظل التراجع الواضح في الأداء والنتائج. كما فشل الإفريقي في إنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري التونسي، مكتفيًا بالمركز الرابع، ما حرمه من التأهل المباشر للمسابقات القارية.
مصير بيتوني على المحك
وفي خضم هذا الاضطراب الإداري، أصبح مستقبل المدرب الفرنسي دافيد بيتوني محل جدل كبير، بعد تمسكه بالبقاء ورفضه فسخ عقده بالتراضي، مشترطًا الحصول على كامل مستحقاته المالية حتى نهاية عقده الممتد إلى جوان 2026.
ويستند بيتوني في موقفه إلى بند تعاقدي يمنحه حق الاستمرار طالما لم يُحسم رسميًا فشل الفريق في التأهل القاري.
المدرب الذي سبق له العمل كمساعد لزين الدين زيدان في ريال مدريد بين 2016 و2021، تولى تدريب الإفريقي في جويلية الماضي، وحقق 17 فوزًا و9 تعادلات مقابل 7 هزائم، دون أن ينجح في حصد أي لقب. وبرز التراجع الحاد في الفترة الأخيرة، حيث فشل الفريق في تحقيق أي انتصار في آخر خمس مباريات، مكتفيًا بهدف يتيم مقابل استقبال شباكه لتسعة أهداف.
فرصة التأهل القاري معلقة بنتائج الخصوم
في الأثناء، تحاول الهيئة المديرة – التي ستواصل تصريف الأعمال إلى حين عقد الجلسة العامة الانتخابية في 12 جوان المقبل – إقناع بيتوني بفسخ عقده دون أعباء مالية، لكن تمسكه الكامل بمستحقاته حال دون الوصول إلى حل ودي.
ويتمسك الإفريقي بأمل التأهل إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث يعتمد مصيره على نتائج منافسيه في كأس تونس. ففي حال تأهل كل من الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري إلى النهائي، سيضمن الإفريقي التأهل القاري بصفته صاحب المركز الرابع في الدوري.
أما إذا بلغ أحد فريقي الملعب التونسي أو اتحاد بن قردان النهائي، فستكون بطاقة الكونفدرالية من نصيبه، مما يعقد حسابات الإفريقي أكثر.


