وأضاف بن صالحة، لدى مداخلته في برنامج “فاميليا”، الأربعاء 5 جانفي، قائلا “بصدور الحكم ضد نبراس تساءلنا لماذا الشاكية تقول ان رجلا اعتدى عليها بالعنف وقام بتنفيذ “براكاج” لها، ولكنه غادر السجن في حين هي كانت سعيدة بصدور الحكم ضد نبراس رغم أنها ليست هي من اعتدت عليها”.
وتابع “فرح سحر بصدور الحكم بالسجن ضدّ نبراس، أكّد لنا شكوكنا وبطلب منا تم اجراء أبحاث جديدة للوقوف على حقيقة الواقعة، إن كانت مركّبة أم هي ايهام بجريمة، أو كذبة أو تغطية على أشخاص آخرين”، لافتا إلى أنه تم التوصّل إلى اشخاص آخرين على علاقة بالملف وكانوا فاعلين في الحادثة لكن لم يتم التحدّث عنهم وفق قوله. وأردف أن “المنطق يقول كان على الشاكية ان تصرّح بأنها ليست راضية عن سير القضية وأنها لن ترضى إلا عندما يتم القبض على الشخص الذي كان مع نبراس باعتباره هو المعتدي”، مؤكّدا أنه كانت هناك نيّة لغلق الملف نهائيا في حق نبراس باسقاط، لكنها كانت قوية ورفضت الخروج باسقاط، لأنها تعلم أنها بريئة.
وقال محدّثنا، “إن المحكمة اقتنعت أن هناك ظلما وأمرا غير عادي في الملف، فأذنت بالافراج فورا عن نبراس وطالبتنا بمدها بنسخة من الأبحاث الجديدة التي ستكشف أشياء سيئة” وفق قوله، مبينا أن القضية متواصلة الى حين صدور حكم نهائي بالبراءة على حد تعبيره. محامي سحر يردّ.. منوبتي صادقة من جانبه ردّ محامي سحر الأستاذ أحمد الغربي، على تصريحات منير بن صالحة، قائلا “استغرب كلامه وما يقوم به هو تجييش على سحر حامد رغم تعرّضها للاعتداء والتشويه على مستوى الوجه”.
وأضاف أن الافراج أو تأجيل القضية هو من عمل القضاء ومهامه، مؤكدا أن منوبته كانت صادقة مع نفسها ومع الأبحاث وفق قوله، مؤكدا انه ليس لديهم أي اشكال مع أي جهة وان هدفهم معرفة حقيقة من اعتدى عليها.