وجّه اللاعب محمد علي بن رمضان رسالة اليوم الأحد 2 جويلية ودّع من خلالها، فريقه الأمّ الترجي الرياضي، وجماهيره، بعد نهاية عقده وانتقاله إلى نادي فيرنكفاروشي المجري…
حيث كتب بن رمضان يقول:
لكل بداية نهاية و لكل قصة ختامها…
كذلك هي سنة الحياة و سنة الله في خلقه. اليوم أعلن عن نهاية رحلتي مع فريقي الأم الترجي الرياضي التونسي و في الحقيقة هي نهاية مرحلة كروية لأني سأبقى واحد من هذه العائلة الكبيرة البارح و اليوم و غدوة. لأنو ما وصلت للمستوى الي انا فيه كان بفضل ربي سبحانه في المقام الاول و كذلك بفضل الترجي الي كبرت فيه و تكونت فيه و عشت فيه قصة غرام و محبة ناس كبيرة تعلمت منها على جميع المستويات الرياضية و الأخلاقية و خاصة الانسانية.
يشهد الله انني عمري ما حسبت ولا قصرت و لا بخلت بجهد حتى لحظة على جمعيتي و ماهيش مزية خاطر ما يعمل مزية حد على عائلتو و الترجي مزاياها كبيرة و سابقة علينا.
صحيح اللحظة هاذي كنت خايف منها برشا خاطرها لحظة صعيبة عليا أما لازمني نشكر برشا عباد و هذا من أضعف الايمان.
نحب نشكر أولا و بالأخص السي حمدي المؤدب الي نعتبرو في مقام والدي… سي حمدي وقف معايا و نصحني و دعمني و آمن بيا وتفهم طموحاتي و مازال لليوم واقف مع الجمعية.
نحب نشكر أحسن و أقوى و أكبر جمهور في الكون، جمهور الترجي اللي يجيب أطراح وحدو، جمهور يدز معانا في كل وقت، جمهور كبرت معاه و غنيت معاه و ضربت عليه. انتم اكثر حاجة باش نفقدها و ربي يخليكم للترجي.
نحب نشكر كل واحد وقف معايا بالفعل الطيب و الكلمة الباهية ماللي دخلت للپارك و انا صغير.
نحب نشكر كل واحد شجعني و علمني و صلحني و دز معايا باش وصلت قائد فريق النادي العظيم هذا.
نحب نشكر جميع المدربين متاعي و نشكر عائلتي و اصحابي و الناس اللي تعبتها و صبرت معايا.
نغادر اليوم الترجي راسي الفوق. نغادر نحو أوروبا بش نعيش حلمتي و أسئل الله ان يوفقنا فيها لما فيه خير لنا.
في الاخير أتمنى ان اكون مصدر فخر للمكشخين و للتوانسة الكل طوال بقية المسيرة اللي باش يكتبهالي ربي.
والله ولي التوفيق
محمد علي بن رمضان