شنوّة صاير في مفاوضات الزيادة في أجور القطاع الخاص.. وعلاش الاتحاد يهدّد بالتصعيد؟

شنوّة صار في مفاوضات الزيادة في القطاع الخاص.. الاتحاد يوضّح
بدأت مفاوضات الزيادة في أجور أعوان القطاع الخاص منذ أكتوبر 2024، وكان من المفترض أن تُختتم بسرعة لضمان تمكين العمال من الزيادات بداية من جانفي 2025. لكن المفاوضات تعطّلت بشكل لافت لأكثر من 8 أشهر دون أي تقدم يُذكر، وفق ما أكده الطاهر المزي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل.
علاش المفاوضات تعطّلت؟
الاتحاد أوضح أن المسؤولية تعود إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تدعُ الأطراف الاجتماعية (الاتحاد ومنظمة الأعراف) إلى جلسات تفاوض جديدة رغم المراسلات الرسمية المتكررة، حيث لم يُعقد أي اجتماع منذ ماي 2025 إلى اليوم.
شنوّة موقف الاتحاد؟
الاتحاد التونسي للشغل أكد أنه تحلّى بالصبر طيلة الفترة الماضية، وتجنب الدخول في صراعات مباشرة مع المؤسسات الخاصة. لكنه بدأ مؤخرًا بتنظيم تجمعات واحتجاجات نقابية كخطوة أولى لتسجيل موقفه والضغط باتجاه العودة إلى طاولة المفاوضات.
هل التصعيد وارد؟
الاتحاد لم يستبعد التصعيد، بما في ذلك الدعوة إلى الإضرابات، في حال تواصل التجاهل والتعطيل من طرف الوزارة ومنظمة الأعراف. وأوضح أن “الزيادة في الأجور هي حقّ وليست منّة”.
شنوّة الحلّ حسب الاتحاد؟
الاتحاد يطالب بمراجعة أكثر من 40 اتفاقية مشتركة قطاعية لتتلاءم مع الوضع الاقتصادي الحالي، وتُساهم في خلق بيئة عمل مستقرة داخل المؤسسات الخاصة.
رسالة الاتحاد: الكرة عند الحكومة
الاتحاد جدد التزامه بالهدوء والعقلانية، لكنه حمّل وزارة الشؤون الاجتماعية مسؤولية تعطيل الحوار. وأكد أن مصير المفاوضات الآن مرهون بتحرّك رسمي يعيد فتح الملف على أسس واضحة.



