وأوضح الوافي، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن إعادة إثارة الموضوع تأتي في إطار حملات التشويش، مشدداً على أن الإجراءات الحالية لا تتضمن أي معطى جديد، بل تدخل في خانة المسارات القانونية الشكلية لنفس الملف.

“يتم تداول خبر إحالتي بحالة سراح على محكمة تونس في قضية تبييض أموال…والحقيقة أن لا جديد في ذلك…لأنها نفس القضية والملف القديم الذي حوكمت فيه سابقا منذ سنوات وتمت تبرئتي فيه بقرار نهائي…ولا يتعلق الأمر بأي قضية جديدة أو معطيات جديدة…بل هي نفس القضية القديمة ونفس الملف الذي أُغلِق نهائيا…لكن هناك مسار قانوني شكلي روتيني يمر به أي ملف حتى بعد انتهاء كل أطواره…
وأنا مرتاح الضمير والبال…ولا أخشى شيئا…والحقيقة تبقى ثابتة رغم محاولات إستغلالها في التأويل المغرض والتشويش.”

عرض التدوينة الأصلية على فيسبوك