الرباط – خاص: حملت الساعات القليلة الماضية أخباراً مطمئنة لبعثة المنتخب الوطني التونسي في المغرب، بعد حالة القلق التي سيطرت على الجماهير إثر خروج نجم خط الوسط محمد علي بن رمضان مصاباً في المباراة القوية التي جمعت “النسور” بالمنتخب النيجيري.

تشخيص الإصابة: كدمة وليست قطعاً

خضع اللاعب صباح اليوم لفحوصات دقيقة بالرنين المغناطيسي (IRM) تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب، للتأكد من سلامة الأربطة والغضروف بعد التدخل العنيف الذي تعرض له في المباراة.

وأثبتت النتائج، لحسن الحظ، أن الإصابة تقتصر على كدمة قوية في الركبة (Contusion)، ولا وجود لأي ضرر في الأربطة المتقاطعة، وهو السيناريو الأسود الذي كان يخشاه الجميع ويهدد بإنهاء مشواره في “الكان”.

“الجهاز الطبي منح الضوء الأخضر لبرنامج تأهيلي سريع.. الراحة المقررة هي 4 أيام فقط قبل العودة التدريجية.”

سباق ضد الزمن للحاق بالمباريات القادمة

تأتي هذه الإصابة في توقيت حرج للغاية والبطولة في أوج اشتعالها. فترة الراحة بـ 4 أيام تعني غياب بن رمضان عن التدريبات الجماعية الحالية، واحتمالية عدم المجازفة به أساسياً في اللقاء القادم لضمان تعافيه التام للأدوار الحاسمة.

ويعول الناخب الوطني كثيراً على جاهزية “داليو” الذي قدم مردوداً غزيراً أمام نيجيريا قبل خروجه، حيث يعتبر رئة المنتخب التي لا تتوقف، وغيابه يفرض تغييرات تكتيكية اضطرارية في وسط الميدان.