بعد حادثة قاعة قاعة القرجاني … مستشهر النادي الإفريقي يتخذ قراره و يوضح
بالرغم من الحادثة التي تعرض لها، عبّر شامبيرز عن تفهمه لغضب الجماهير، مؤكداً في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، يوم الخميس، أنه متمسك بدعمه للنادي الإفريقي ولن يبتعد عن محيطه مهما كانت الظروف.
وقال شامبيرز:
“أتفهم تمامًا حالة الغضب والاحتقان، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة في دربي العاصمة. لقد تلقيت ضربة، ورغم أنها كانت خفيفة وغير مؤلمة، إلا أنني متعوّد على تحمل الألم منذ سنوات في قاعات الرياضة.”
وأضاف:
“أنا مستعد للجلوس مع أي من الأحباء الذين تهجموا عليّ في قاعة القرجاني. لن أختبئ أو أتهرب، فمكاني الطبيعي يظل بين الجماهير وفي قلب النادي.”
وفي إطار سعيه لإحداث تغيير إيجابي، أعلن شامبيرز عن خطوة فنية هامة تتمثل في الاستعانة بخبراء خارجيين لتقييم الهيكلين الفني والإداري للنادي، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى تطوير الأداء وتحسين النتائج على جميع المستويات.
كما جدد دعمه الكامل للنادي الإفريقي، مشيراً إلى أن الفريق لا يزال في قلب المنافسة على عدة واجهات، حيث قال:
“ما زلنا نراهن بجدية على لقب الكأس، ولدينا طموحات كبيرة في مسابقات كرة السلة، الكرة الطائرة، وكرة اليد للسيدات.”
وختم شامبيرز تدوينته برسالة مباشرة إلى جماهير الأحمر والأبيض، دعاهم فيها إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكداً:
“لا شيء سيفصلني عن الإفريقي. سأبقى دومًا جزءًا لا يتجزأ من هذا الكيان العريق، وسأواصل دعمي دون شروط أو حدود.”
