بعد ان كان موقف التحالف الجديد من رئيس الجمهورية قيس سعيد يتسم بالتلميحات تصاعدت حدة الخطاب والكلام في الايام الاخيرة لتصل درجة التصريح المباشر خاصة من قبل ائتلاف الكرامة وقلب تونس.
الحزبان عبر سيف الدين مخلوف واسامة الخليفي تحدثا بمنتهى الوضوح عن النية في عزل قيس سعيد من خلال لائحة سحب ثقة واتهامه بكونه لا يؤدي مهامه وانه يريد تعطيل القوانين والمبادرات من خلال قراراه عدم المصادقة عليها وختمها.
في خضم هذا التصعيد فان سعيد لن يبق صامتا ومكتوف الايدي حيث يدور حديث عن نيته تفعيل الفصل 93 الذي يسمح له بل يتيح له دستوريا الاشراف على المجالس الوزارية ورئاستها .
هذا الاجراء هو رد على قرار من رئيس الحكومة للوزراء بعد مقابلة رئيس الجمهورية الا بإذن منه وتقديم تقرير مفصل عن اللقاء لو حصل .