تتالت المواقف الدولية بعد اعتراف الرئيس الأمريكب دونالد ترامب بسيادة الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان السورية التي احتلها الاحتلال في حرب عام 1967.
واعتبرت الخارجية السورية أنّ هذا الإعتراف اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان انتهاكا للقانون الدولي، في حين اعتبرت الجامعة العربية هذا القرار باطل شكلا وموضوعا .
وأعلنت أنقرة أنّها ستتخذ إجراءات ضد قرار أمريكا بشأن الجولان بما في ذلك في الأمم المتحدة، وأنّها يستحيل أن تقبل هذا القرار. وقالت الأمم المتحدة إنّ وضع الجولان القانوني لم يتغير.
من جهتها دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين، “بأشد العبارات” الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان، معتبرا أنه “باطل شكلا وموضوعا”.
وقال أبو الغيط في بيان إن “الإعلان الذي صدر اليوم عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، إعلان باطل شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا، تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، بل وفي العالم”.