استعان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الاثنين بكلمات أغنية الفنان المصري الراحل، الشيخ إمام من قصيدة «أمنية جارحة» لـ الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان «العام يمر وراء العام ونحن في غرف التخدير ننام»، عند حديثه عن أهمية التصدي لظاهرة ترويج المخدرات في المدارس في بلاده.
رئيس تونس: المخدرات مصدرها اللوبيات
وقال سعيد، خلال استقباله رئيسة الوزراء التونسية، نجلاء بودن، إن المخدرات مصدرها اللوبيات والذين يريدون تحطيم الدولة والمجتمع، مشيرا إلى مخدر «التكروري» الذي منعه الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
الشاعرة فدوى طوقان ولدت بـ نابلس في عام 1917
وولدت الشاعرة فدوى طوقان بـ مدينة نابلس في عام 1917، وتلقت في مدارس المدينة تعليمها الابتدائي، واستمرت الشاعرة الفلسطينية، بعد تركها لـ الدراسة في تثقيف نفسها بنفسها، بمساعدة أخيها الشاعر إبراهيم طوقان الذي نمَّى مواهبها، ووجهها نحو كتابة الشعر، ثم شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ونرصد كلمات قصيدة «أمنية جارحة» للشاعرة فدوى طوقان، التي غناها الشيخ إمام:
«إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق أو تدبروا نفارق فراق غير وامق»
«ما زلنا في غرف التخدير على سُرُرِ التخدير ننام و العام يمر وراء العام وراء العام والأرض تميد بنا والسقف يُهيد ركاما فوق ركام والكذب يغطِّينا من قمة هامتنا حتى الأقدام»
«يا قوم إلام وحتام يا قوم إلام وحتام»
«آهٍ آهٍ يا فيتنام آهٍ لو مليون محارب من أبطالك قذفتهم ريح شرقية فوق الصحراء العربية لفرشت نمارق ووهبتهم مليون ولود قحطانية»
«عفوا عفوا يا أهل البيت جارحةٌ هاذي الأمنية لكن قصة إبريق الزيت لم تبقي من العِبر بقية ضيعنا الأشياءَ الأصلية لم يبق بأيدينا منكم إلا قعقعة الصوت ولقد أعيانا يا أحبابي رشُّ السكر فوق الموت»
«يا قوم إلام و حتَّام يا قوم إلام و حتَّام»