تلميذ باكالوريا يقرّ بالاختراق… واعترافات صادمة تهزّ الرأي العام

المتهم قام بتغيير بيانات 12 تلميذًا، مما أثر بشكل مباشر على مستقبلهم الدراسي، قبل أن تتدخل وزارة التعليم العالي لإعادة الأمور إلى نصابها.

تفاصيل التتبع القضائي

وفق تصريحات النيابة العمومية، تم إيقاف المتهم يوم الخميس الماضي، والاحتفاظ به مدة 48 ساعة، قبل التمديد في الإيقاف لاستكمال التحقيقات، ليتم لاحقًا إصدار 8 بطاقات إيداع بالسجن ضده.

تتمثل التهم الموجهة إليه في:

• التدليس وتغيير الحقيقة في وثيقة إلكترونية (عقوبتها قد تصل إلى 15 سنة سجن).
• إلحاق ضرر متعمد عبر إدخال أو تعديل أو حذف بيانات معلوماتية (عقوبتها قد تصل إلى 5 سنوات سجن).

القضية تعالج تحت إشراف قاضي التحقيق، وبالتنسيق مع الفرقة الخامسة المختصة في جرائم المعلوماتية بالحرس الوطني بالعوينة.

دوافع غير واضحة… والأبحاث متواصلة

المشتبه به زعم أن العملية كانت “بالصدفة” ودون تخطيط مسبق، مرجحًا أن تكون بدافع الفضول أو لإثبات مهاراته التقنية، دون وجود نية للإضرار الشخصي بالضحايا.

التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الحقيقية وطريقة تنفيذ الاختراق، مع جمع كل الأدلة الرقمية.

استرجاع الحقوق… في انتظار العدالة

وزارة التعليم العالي تدخلت سريعًا لتصحيح التوجيهات الجامعية، وإعادة التلاميذ إلى اختياراتهم الأصلية حسب معدلاتهم. من بين هؤلاء التلميذ محمد، الذي أُعيد توجيهه إلى كلية الطب بالمنستير كما كان يطمح.

القضية ما زالت قيد التحقيق، والعدالة ستقول كلمتها في الأيام القادمة.