بطلب من المدرب فوزي البنزرتي: هذا ما قرره لاعب مهاجم بخصوص العودة لصفوف المنتخب التونسي بعد قرار الإعتزال

في محاولة جديدة لتعزيز صفوف “نسور قرطاج”، بادر الجهاز الفني للمنتخب التونسي مجدداً بالتواصل مع نجم نادي مونبلييه الفرنسي، وهبي الخزري، والذي يبلغ من العمر 33 عاماً، في محاولة لإقناعه بالعدول عن قراره باعتزال اللعب الدولي، الذي أعلنه بعد مشاركته في كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022.
مصادر خاصة كشفت أن أحد أعضاء الجهاز الفني قام مؤخراً بالتواصل مع أحد أفراد عائلة الخزري، بهدف معرفة مدى استعداد اللاعب للعودة إلى المنتخب التونسي، وذلك مع اقتراب موعد المعسكر التدريبي المقبل، الذي سيشهد مباراتي تونس أمام جزر القمر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والمقررتين في أكتوبر المقبل.
رغم هذه المحاولات، إلا أن مصدراً داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم أكد أن الخزري يعتبر قراره بالاعتزال نهائياً، ولا ينوي التراجع عنه. وأشار المصدر إلى أن الخزري اتخذ هذا الموقف بعد تعرضه لانتقادات حادة أثناء مسيرته الدولية، سواء من قبل المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال بعض المحللين الرياضيين في وسائل الإعلام التونسية.
وأوضح الخزري أنه أعطى كل ما لديه للمنتخب التونسي خلال مسيرته، لكنه شعر بخيبة أمل من عدم التقدير الذي لاقاه من جانب جزء من الجماهير الرياضية في تونس. في الوقت نفسه، نفى أن تكون خلافات مع الجهاز الفني أو اللاعبين هي الدافع وراء قراره، مؤكداً أن تركيزه الحالي ينصب على مسيرته الاحترافية في الدوري الفرنسي.
يأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه المنتخب التونسي أزمة هجومية، إذ خاض الفريق 11 مباراة في عام 2024، ولم يسجل سوى سبعة أهداف، ولم يسهم المهاجمون بأي منها. وقد تعاقب على قيادة هجوم “نسور قرطاج” عدة لاعبين، من بينهم ياسين الخنيسي وهيثم الجويني وعصام الجبالي وسيف الجزيري، إضافة إلى لاعب الجناح الأيسر إلياس سع