برلماني مغربي: «كورونا» حيلة دبرتها شركات الأدوية لتجني بها المليارات
برلماني مغربي: «كورونا» حيلة دبرتها شركات الأدوية لتجني بها المليارات
في وقت تعكف فيه دول عظمى عديدة على البحث عن لقاح ضد فيروس “كورونا” الذي ينتشر في أنحاء العالم، اعتبر نائب برلماني مغربي أن هذا الفيروس هو مصطنع من قبل كبار شركات الأدوية في العالم التي تنتظر أن يتحول (كوفيد-19) إلى وباء عالمي لبيع دوائه إلى الشعوب.
وتساءل جمال بنشقرون، النائب البرلماني وفق مانشر موقع ” هيسبريس المغربي ” اليوم هل “يدخل فيروس “كورونا” في إطار حرب بيولوجية مصطنعة؛ مثل باقي الفيروسات السابقة من قبيل أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور”.
وخاطب النائب البرلماني وزير الصحة المغربي قائلاً: “يجب أن نقولها علانية إنها تجارة مربحة لهؤلاء، واليوم هناك حديث عن انتشار لقاح “كورونا” في إحدى الدول العظمى”، في إشارته إلى إعلان أمريكا قبل يومين تطوير لقاح مضاد ضد الفيروس القاتل.
ويرى النائب “اليساري” أن هذه الدول العظمى “تنتظر أن يتحول الفيروس إلى وباء عظيم، حتى تجني المليارات من خلال بيع الأدوية والعلاجات المضادة للفيروس إلى الشعوب، في خطوة تهدف إلى استنزاف خزينة الدول من مواردها المالية، كما اشترينا من قبل لقاح أنفلونزا الطيور وبعد أشهر أصبح غير صالح وتم حرقه”.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يقف المغرب ضد أي سياسة في هذا الاتجاه، قبل أن يؤكد أن “المغرب من الدول المحظوظة على مستوى المناخ، والفيروسات تموت في الأجواء الحارة”.
وكان ألكس أزار، وزير الصحة الأمريكي، أعلن أن أطباء أمريكيين طوروا، في غضون ثلاثة أيام، لقاحا محتملا لعلاج فيروس “كورونا”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أزار قوله، خلال مؤتمر صحافي حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومدير المعاهد الوطنية للصحة أنتوني فوشي، أنهم “بصدد حقن أول مريض باللقاح الجديد بعد نحو شهر من الآن”.
وقالت الصحيفة إن شركة فايزر الأمريكية للأدوية كانت أعلنت أنها حددت بعض المركبات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، مضيفة أن تلك المركبات قد تكون علاجا “محتملا” للمرض، الذي أصبح ينتشر في نحو 45 بلدا حول العالم وأدى إلى وفاة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في أقل من شهرين.