قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، الثلاثاء 18 فيفري 2020، إنه سيفرض قيودا على إيفاد دول أجنبية أئمة ومعلمين إلى بلاده، وذلك بهدف القضاء على ما وصفه بخطر “الشقاق”. وصرح أنه “من بداية العام الدراسي الجديد، سبتمبر 2020، سيتم وقف التدريس باللغات والثقافة ذات المنشأ الأجنبي في كل مكان على تراب الجمهورية”. وأفاد ماکرون أنهم منذ شهور يواصلون المباحثات مع كل من تونس، وتركيا من أجل إنهاء هذه المواد، مضيفا “المدرسون الذين يعطون هذه الدروس سيخضعون للمراقبة، وعليهم أن يتحدثوا الفرنسية، ويتبعون القوانين، وستتم مراجعة مضامين تلك الدروس”. يجب على وزارة التعليم و التربية الرد بالمثل و إلغاء التعامل مع اللغة الفرنسية كلغة ثانية للبلاد و تعويضها باللغة الإنجليزية .