free page hit counter

رياضة

الترجي يفتح أبوابه لعودة نجمه السابق يوسف المساكني… تفاصيل العقد ومدته

يوسف المساكني يعود إلى الترجي الرياضي التونسي بعقد لمدة موسم ونصف

علمت إذاعة “ديوان أف أم” اليوم الإثنين أن هيئة الترجي الرياضي التونسي حسمت اتفاقها رسميًا مع النجم التونسي
يوسف المساكني للعودة إلى فريق باب سويقة، في واحدة من أكبر الصفقات المنتظرة خلال الميركاتو الحالي.

ومن المرتقب أن يمضي المساكني عقدًا يمتد لموسم ونصف خلال الساعات القليلة القادمة، ليبدأ في تعزيز تركيبة الأحمر والأصفر
فور استكمال الإجراءات الطبية والإدارية. هذه العودة تحمل رمزية كبيرة لجماهير الترجي التي لطالما اعتبرت “النمس” أحد
أبرز المواهب التي مرت على الفريق منذ مطلع الألفية.

مسيرة المساكني بين الترجي وتجارب الاحتراف

لم يشارك صاحب الـ35 سنة في النصف الأول من الموسم الحالي مع أي فريق، بعد نهاية عقده مع العربي القطري، ما جعله حرًا
في تحديد وجهته الجديدة. وعلى الرغم من تلقيه عروضًا من أندية عربية وآسيوية، إلا أنّ اختيار العودة إلى الترجي كان
الأقرب إلى قلبه، خاصة بالنظر إلى المرحلة التي يعيشها النادي وحاجته لصانع ألعاب بخبرة وتأثير فني كبير.

ويعد المساكني أحد أبرز نجوم الكرة التونسية في العقدين الأخيرين، حيث تألق أولًا مع
الملعب التونسي قبل انتقاله سنة 2008 إلى الترجي، ليصنع مسيرة ذهبية امتدت إلى 2013،
وتوّج خلالها بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، من بينها دوري أبطال إفريقيا.

بعدها خاض اللاعب تجارب خارجية ناجحة مع
الدحيل القطري والعربي القطري وكاس أوبين البلجيكي،
وأضاف خلالها رصيدًا كبيرًا من الخبرة الفنية والبدنية، ليصبح أحد أكثر اللاعبين استمرارية على مستوى الاحتراف الخارجي.

لماذا تحرّك الترجي لإعادة يوسف المساكني؟

عانى الترجي منذ بداية هذا الموسم من عدة غيابات مؤثرة، خاصة بعد إصابة الجزائري يوسف البلايلي وتأكد خروجه من حسابات
الإطار الفني إلى نهاية الموسم، وهو ما جعل الفريق يبحث عن صانع ألعاب قادر على التحكم في الإيقاع وخلق الفارق في
المباريات الكبرى.

ورغم توفر بعض الحلول الشابة، إلا أنّ خبرة المساكني الدولية والأفريقية جعلت اسمه يعود بقوة إلى طاولة المفاوضات،
خصوصًا أن اللاعب يبقى من بين الأسماء القليلة التي تجمع بين المهارة، التجربة، والقدرة على قيادة المجموعة داخل الملعب.

هل يستطيع المساكني صناعة الفارق في سن 35؟

على الرغم من تقدّم سن المساكني نسبيًا، إلا أنّ العديد من المتابعين يرون أن أسلوب لعبه يعتمد أكثر على الذكاء،
قراءة اللعب، وتمريرات الاختراق، أكثر من اعتماده على السرعة. وبالتالي لا يزال بإمكانه لعب دور أساسي في الفريق،
خاصة في مراكز صناعة اللعب أو كجناح حرّ.

التجربة القطرية منحت اللاعب نضجًا كبيرًا على المستوى البدني والذهني، كما أن فترة توقفه امتدت لأشهر قليلة فقط،
وهو ما يجعل عودته إلى الملاعب رهينة استعداد بدني يمكن استعادته بسرعة مع الإعداد البدني للترجي.

ردود فعل جماهير الترجي

مباشرة بعد تداول خبر الاتفاق الرسمي، شهدت صفحات الترجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة كبيرة من التفاعل، بين
مرحّبين بعودة “أيقونة” الفريق، وبين من يرى أن المساكني يجب أن يكون خيارًا تكميليًا وليس أساسيًا.

لكن الإجماع بقي واضحًا: هناك قيمة معنوية كبيرة لعودة أحد أبناء الجيل الذهبي للترجي، خاصة في مرحلة انتقالية يحتاج
فيها الفريق إلى شخصية قيادية على أرض الملعب.

ماذا ينتظر الترجي من المساكني؟

تشير التوقعات إلى أن الإطار الفني سيعتمد عليه أساسًا في صناعة اللعب، إلى جانب دوره في الاستحواذ وتوجيه الهجمات
العكسية. كما سيستفيد الفريق من خبرته في إدارة المباريات القارية، لا سيما في دوري أبطال إفريقيا الذي يظل هدفًا
رئيسيًا للنادي كل موسم.

روابط داخلية مقترحة

مصادر خارجية موثوقة

لقراءة المزيد من الأخبار الرياضية والتحليلات الحصرية، يمكنكم زيارة موقعنا:
https://www.tunimedia.tn/ar

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً