بالأرقام و الحجج |د.غزال يردّ على د.لهيذب و معز الهمامي : لا انفراجة قريبة للوضع الوبائي و أعداد الوفيات في ارتفاع
نشر الدكتور حاتم الغزال تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك رد فيها على توقعات خبير الاحصاء معز الهمامي الذي قال بأن الوضع الوبائي يتجه نحو الانفراج و ان شهر ديسمبر سيشهد بداية لنهاية الوباء و هو موقف شاركه فيه الدكتور ذاكر لهيذب و هذا نص التدوينة التي نشرها الغزال :
يوم 28 اكتوبر حدثتكم عن الوضع الوبائي و اخبرتكم و التدوينة موجودة و يمكنكم الرجوع اليها… اخبرتكم ان عدد الوفايات في ارتفاع و هو في حدود 50 وفاة يوميا اعتمادا على ان الارقام التي تصدرها وزارة الصحة غير محينة . انكر عليا ذلك الكثيرون و اعتبروني اهول الوضع الذي هو سائر عكس كلامي نحو الانفراج و الدليل هو ان المنحنى في نزول حسب احد الخبراء الذي استنتج بعد ذلك ان الوباء سينتهي خلال شهر ديسمبر. السيد الخبير يبدو انه لم يعلم ان ارقام الايام الاخيرة تكون دائما منخفضة لانها غير محينة و ان الوباء يعتمد في انتشاره و انحساره على قواعد منطقية تجعل تنبؤاته مستحيلة الا بمعجزة سماوية ولى عصرها. اليوم نزلت الارقام المحينة للاسبوع الاخير من اكتوبر و هي فعلا في حدود 50 وفاة يوميا بل تجاوزت ذلك الرقم في عدة ايام. اعلم انهم سيقولون لكم انظروا لقد انخفض العدد في الخمسة ايام الاخيرة… طبعا هم يعلمون انها ارقام غير محينة و لكنهم سيقولون ذلك فقط ليبيعوا الوهم لمن لا يزال راغبا في شرائه و هم كثيرون. لا يوجد بلد في العالم انخفضت فيه الارقام بعد شهرين الا اذا قام بالحجر الشامل و ضاعف 10 مرات عدد التحاليل مقارنة مع ما نقوم به نحن و الا فان الوباء سيستقر لستة اشهر على الاقل حتى تحصل مناعة لاكثر من نصف السكان هذه هي الحقيقة التي يجب ان تستعدوا لها ماديا و معنويا لان الطريق لا يزال طويلا جدا.