أصدرت المحكمة الإبتدائية بتونس فجر يوم الاربعاء 27 مارس 2024 حكمها على المشمولين بهذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني .
حيث اكدت حركة النهضة ان أطرافا معادية ومغرضة أصرت على تلبيسها مسؤولية هذا الاغتيال السياسي الأثيم وتلويث مسارها وصورتها بلون الدم واستغلال أي مناسبة لتكرار إسطوانة الإتهام بالباطل .
واعتبرت ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية بكل تخصصاتها وما إنتهت إليه الدوائر القضائية من تفاصيل تعد بشكل يقيني أدلة براءة لحركة النهضة
و إن صدور الأحكام في قضية الاغتيال ينبغي أن ينهي المتاجرة بدم الشهيد وأن يعيد الإعتبار لمن طالته الإتهامات السياسية الباطلة والقاتلة وخاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي القائد المبتلى والصابر .
كما دعت الحركة إلى فتح صفحة المصالحات الكبرى والأعراض عن الأصوات الناعقة بالفتنة والإقصاء والكراهية