انقلاب ابيض من الرئيس قيس سعيد وراء ردّة فعل المشيشي باقالة توفيق شرف الدين
انقلاب ابيض من الرئيس قيس سعيد وراء ردّة فعل المشيشي باقالة توفيق شرف الدين
قال القيادي في حزب تحيا تونس مهدي عبد الجواد في تدوينة على صحفته الرسمية على الفايسبوك ان تصريح قيس سعيد بكون النظر يعود اليه باعتباره «رئيس القوات القوات الحاملة للسلاح الامنية والعسكرية» ليلة رأس السنة، في قلب وزارة الداخلية والحال ان رئيس الحكومة خارج تونس، كان بمثابة تمرين على «انقلاب» او «انقلاب ابيض» على شاكلة «العمليات البيضاء»……
وقديما قال سيدي عبد الله بالصادق رحمه الله»لا يلتقي مؤثران على مؤثر(متأثر) واحد» وقال الفقهاء «لو كان فيها آلهة غير الله لفسدت»…وزير الداخلية اراد ان يكون رئيس الداخلية وحده في الحكومة…..رأس ورئيس مستقل بها منتصبا لحساب قيس سعيد في «رحبة المشيشي»… وسي شرف الدين اختار ان يكون مع رئيس الجمهورية والحال انه في فريق المشيشي، ومن الطبيعي ان تتم إقالته، في معركة النفوذ على «قلب السلطة» بين الرؤساء الثلاث…..
قد تكون الاقالات او التعيينات او حتى الايقافات التي كان السيد وزير الداخلية السابق قد قام بها، او يعتزم القيام بها، سببا مباشرا للتعجيل بالاقالة، ولكن جوهر المسألة يكمن في صراع على السلطة، صراع على التنفذ في السلطة……
السلطة في جوهرها فعل هيمنة، ……وما زلنا في تونس محكومين بتصوراتنا على السلطة مثلما الفها «جمهور العرب» اي الامن والشرطة والاستخبارات…….
جولة ربحها المشيشي، نتمنى ان تربح منها تونس، وتتقدم من خلالها الديمقراطية…..