اليوم السابع المصري: الشعب مع عبد الكريم الزبيدى.. والانتخابات ستكتب شهادة وفاة النهضة
مازال الإعلامي المصري يتناول التجربة التونسية بإسهاب كبير، ويركز ويصب على حركة النهضة ومرشحها للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو، وعلى رأس الاعلام المصري تواصل اليوم السابع في ملاحقة عبد الفتاح مورو منذ أعلن مؤسسات الحركة اختياره لتأثيث السباق الرئاسي، في هذ السياق اتهم الموقع الموالي لنظام الانقلاب العسكري، أنصار النهضة بتشويه وزير الدفاع المتخلي عبد الكريم الزبيدي “إذ بثت شائعات ضد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدى، الذى تقدم أمس بأوراق ترشحه لخوضه الانتخابات الرئاسية، وهو المرشح الذى يحظى بشعبية كبيرة، وتتخوف منه حركة النهضة – إخوان تونس- وتتوقع خسارة مرشحهم عبد الفتاح مورو أمام جماهيريته الممتدة لخارج تونس”، كما اكدت اليوم السابع ان النهضة شنت حملة على الزبيدي تصدت لها المعارضة ” وأطلقت الإخوان فى تونس شائعات عن الحالة الصحية لعبد الكريم الزبيدى، الأمر الذى ردت عليه بقوة المعارضة التونسية بحملة “الشعب معاك”.
بدوره واصل الذراع الإلكتروني لمحمد بن زايد”العين” تشويه مور واغراقه بالتهم التقليل من شأنه “حظوظ مورو لن تكون وافرة فهو ورقة خاسرة نظرا لشخصيته المزدوجة والغامضة رغم ادعائه الانفتاح” وأشار الموقع الى غياب التوافق حول شخصية مورو داخل النهضة، وأن قرار الترشح يندرج ضمن تسجيل الحضور فقط وليست للمراهنة على الرئاسية.
وسبق لبعض المواقع الإماراتية خلال الأسبوع الجاري التأكيد ان حركة النهضة انتهت بعد ان خانت الشاهد، وأن الشاهد سارع بعقابها من خلال مداهمة منزل أحد قياداتها، وبشرت بان تونس ستكون قريبا بلا نهضة، وان الشعب التونسي يترقب الوقت الذي يتخلص فيه من الإخوان على غرار سقوط الجماعة الإرهابية في مصر على يد الرئيس السيسي عقب ثورة عارمة شارك فيها 30 مليون من المتظاهرين.
فيما أكد موقع العين الاخبارية ان محمد بن بالقاسم القيادي بحزب العمال الشيوعي التونسي وفي تصريح خاص بالعين قال” أن هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي ستعقد ندوة صحفية في القريب العاجل لكشف وثائق جديدة حول ملف الاغتيالات وارتباط حركة النهضة بها سياسيا وإجرائياً.
يساهم الإعلام المصري والإماراتي في تشويه التجربة التونسية بشكل كبير، و يضخ نوعا من المواد القذرة يستهدف من خلالها و بشكل خاص الشرائح التي تعاني من أمية سياسية وحالة من الفقر المدقع في الوعي. ويركز اعلام الدول الثلاث “مصر، الامارات ،السعودية” على مهمتين، الأولى العمل المتواصل والقوي لمنع عبد الفتاح مورو من الصعود الى قصر قرطاج والثانية المساعدة في تصعيد شخصية متعاونة وتقبل بالدخول تحت الوصاية الثلاثية وما تعنيه من اجندات.
نصرالدين السويلمي