الممثلة عائشة عطية :” قبل ما تجيبو الصغار وانتوما شهرية و نص تمشي في الكراء ..شيخوا بالباهي ..”
كتبت الممثلة المستقرة بمصر عائشة عطية ما يلي :”
ليس الدين إنما العادات والتقاليد هي من تلعب الدور الأكبر في الضغط الاجتماعي…
يقول فرويد انو الميول الجنسي يتكون من سن ١ الى سن ٤، فنقومو نشريو للبنوتة عروسة و نفسرولها انو هذاكا هدفها ملي هي صغيرة تلوج على ولد الحلال و اجيها مكتوبها … “اكبلها سعدها”…
الي هي مزالت ما كملتش قرايتها و هوما يسألو فاها و قتاش نفرحو بيك و كي الطفل الصغير نجيبولو كرهبة و ساعات بلايستيشن فيها العاب عنف و قتل … يكبر و هو فاهم مفهوم الرجولية بالغالط، في اعتقادو انو هو راجل و يحكم وحدو، على خواتو على امو و باعد على مرتو.
غير المسلسلات التي حكمت علينا منطق سي السيد و رجع بينا الزمن ل الزوجة الثانية لاستفزاز المتفرجين لين اخلي الناس تعتقد في اللاوعي متاعها انو شيء عادي …
انت سي السيد و انا لله النساء … انت تخدم، انجم نكون عرفتك و لا تغير ؟ خاتر لازم الراجل يكون هو المدير و يحشم بيفتخر بمرتو …
سيبونا من هل الموضوع القديم الجديد الأزلي…
العرس، شراكة و تفاهم و الا 7 ايام و 7 ليالي و امك و بوك موش خالطين اخلصو فاتورة الضوء و الماء؟؟؟ و الا شوفت انستغراموز عاملة عرسها باللالو و قعدت تحلم بليلة الي لازمها تصرف فاها اكثر فلوس بش التصاور يهبطو على الانسترغرام و يعملو سباق، ( عزيزتي هي بلاش، انت بوك و امك باهي كوصلوك تكمل قرايتك و أكيد صحة للي عندو بش “افرح بنتو او ولدو و اجيب حتى راغب علامة)
اما موش هذاك المهم، و باعد ؟ تحت سقف واحد ؟ عرست ؟
تهنيت ؟ وصلت للهدف متاعك ؟ سؤال : سافرت ؟ خدمت ؟ عرفت عباد مهمين ؟ عشت تجارب كافية ؟ قريت كتب، تثقفت ؟
و الي يسافر و اعيش تجاربو الشخصية، آخر همو شكون بش اغني في العرس…
نصيحة للبنات، أقرى إخدم، أنجح، كون ديما مزيانة، اعطي ثقة لنفسك، تعلم، جرب، سافر …
تو تلاقي الشريك المناسب. و سطر على الشريك …
Et je le redis à chaque fois, je ne suis pas féministe, je suis humaniste.
حتى الراجل الي يعدي حياتو يقرى و اكمل و يدخل ستاج و باعد يخدم بمرتب يعلم بيه كان ربي… عجبتك طفلة و حبيتو بعضكم و متفاهمين ؟ ورقة تتصحح في البلدية، تروح لدارك شايخ مع مرتك، تحترمها و تحترمك… يكون عندكم طموح مشترك، قبل ما تجيبو الصغار وانتوما شهرية و نص تمشي في الكراء، سافرو، تمتعو ببعضكم، شيخو … و باعد نتهنالكم حياة سعيدة