المخابرات الفرنسية جندت أبو بكر الحكيم لإغتيال محمّد البراهمي !
قررت الدائرة الجنائيّة الخامسة المختصة في الجرائم الإرهابية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس، الثلاثاء، تأجيل النظر في قضيّة إغتيال النائب سابقا ومؤسس حزب التيار الشعبي الشهيد محمّد براهمي.
وطالب محامي هيئة الدفاع عن الشهيد البراهمي، رضا الرداوي، بالكشف عن أرقام الهواتف الجوالة التي إستعملها أبو بكر الحكيم (المتهم الأول بقتل البراهمي) وعددها 10 والشرائح التي إستخرجها للإتصال بتونسيين وأجانب.
وأكد أهمية التعرف على هويات هؤلاء الأجانب، بناءا على شبهة تورط مخابرات أجنبية وتجنيدها أبو بكر الحكيم إثر خروجه من السجون الفرنسية.
كما دعت هيئة الدفاع إلى الاستماع إلى وزير الداخلية سابقا لطفي بن جدّو حول ما ذكره من تهاون وزارة الداخلية في التعامل مع وثيقة الاستخبارات الأمريكية التي نبّهت إلى عمليّة إغتيال محمد البراهمي.
وفي حوار سابق لقناة السياسي، قال رئيس فرقة حماية الطائرات السابق، عبد الكريم العبيدي، إن أعوانا من منطقة الأمن الوطني بباب سويقة توسطوا للإرهابي أبو بكر الحكيم لتمكينه من بطاقة تعريف وجواز سفر تونسيين، في فترة ما بعد 2011.
وأضاف أن الحكيم سعى إلى الحصول على وثائق رسمية تونسية لدخول الجزائر، بعد أن تعذر عليه الأمر خلال إستعماله جواز سفره الفرنسي حيث تفرض السلطات الجزائرية تأشيرة على كل مواطن من أصول فرنسية.
كما بين أن الأخير حاول الحصول على وثائق تنقل تونسية لتسهيل دخوله التراب الجزائري، علما أن أبو بكر الحكيم يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية.
وحسب نفس المصدر، فقد تم إيداع الأعوان المورطون في ٱستخراج وثائق رسمية لفائدة الإرهابي أبو بكر الحكيم وراء القضبان.