اصدرت الجلسة العامة القضائية بالمحكمة الادارية صباح اليوم الاثنين حكما يتعلق برفض الطعون الخمسة المتعلقة بنتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس قسم الاتصال بالمحكمة الادارية عماد الغابري في تصريح لحقائق أون لاين اليوم ” اصدرت الجلسة العامة القضائية بالمحكمة الادارية بوصفها محكمة استئناف احكاما باتة ونهائية برفض جميع الطعون المتعلقة بنتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية”.
وتابع الغابري ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستعلن في الابان على اثر صدور هذا الحكم عن النتائج النهائيّة للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
وكانت المحكمة الادارية ، قد عقدت جلسة مرافعة يوم السبت الفارط ، بخصوص مطالب استئناف احكام الطعون الخمسة التي تقدم بها كل من المترشحين حاتم بولبيار وناجي جلول ويوسف الشاهد وسليم الرياحي وسيف الدين مخلوف، بحضور المحامين الممثلين لكافة أطراف النزاع الانتخابي وهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والفائزين في الطور الأول من الرئاسية والمترشحين الذين استأنفوا الطعون.
وياتي استئناف هذه الطعون على اثر اصدار المحكمة الإدارية، احكامها في الطعون التي تقدم بها عدد من المترشحين في نتائج الانتخايات الرئاسية السابقة لاوانها والتي تراوحت في الطور الأول بين الرفض شكلا والقبول شكلا مع الرفض أصلا وإقرار النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها الهيئة في 17 سبتمبر الجاري.
وقد تلقّى المكتب الخاص بالطعون الإنتخابية بمقرّ المحكمة الإدارية بتونس، يوم الخميس 5 ملفات طعن بالإستئناف، ضد هذه الأحكام وفق ما أفادت به وحدة الإتصال والإعلام بالمحكمة الإدارية والتي بيّنت في بلاغ لها، أنّ الطعون الإستئنافية المنشورة أمام الجلسة العامة القضائية للمحكمة الادارية، بشأن نزاعات نتائج الإنتخابات في دورتها الأولى، تمّ تقديمها باسم المترشّحين حاتم بولبيار والناجي جلول ويوسف الشاهد وسليم الرياحي وسيف الدين مخلوف.
كما جاء في ذات البلاغ المذكور أنّ هذا الطور الإستئنافي هو الطور القضائي النهائي بخصوص نزاع نتائج الدور الأول للإنتخابات الرئاسية لسنة 2019.
يُذكر أنّ الدوائر الإستئنافية للمحكمة الإدارية كانت قررت يوم 23 سبتمبر 2019، رفض الطعون الستة التي تقدّم بها عدد من المترشحين للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في نتائج الدور الأول.
وتم رفض ثلاثة مطالب طعن، شكلا، تقدّم بها كل من سيف الدين مخلوف وعبد الكريم الزبيدي وسليم الرياحي، فيما تم قبول المطالب الثلاثة الأخرى، شكلا، ورفضها، أصلا، وتقدّم بها كل من حاتم بولبيار وناجي جلول ويوسف الشاهد.
يُشار إلى أنّ الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها جرى يوم 15 سبتمبر 2019 وأسفرت نتائجه عن ترشّح كلّ من قيس سعيّد (مستقل) ونبيل القروي (حزب قلب تونس) إلى الدور الثاني من هذا الاستحقاق الانتخابي.