وأوضحت منية في تصريح لجريدة الشروق أنها شاهدت جثة شقيقتها بنفسها، مشيرة إلى أن التفحم كان مقتصرًا على منطقتي الرأس والرقبة فقط، ولم يشمل كامل الجسد كما رُوّج.

تفاصيل ما قبل اكتشاف الجريمة

ذكرت المتحدثة أنها علمت بالحادثة من خلال اتصال الجهات الأمنية، حيث توجهت مع العائلة إلى منزل شقيقتها ليجدوا الأبواب مغلقة. وأكدت أن الراحلة كانت تعيش بمفردها بعد طلاقها منذ عدة سنوات.

وأعربت منية عن ثقتها في أبناء شقيقتها، مشددة على أنهم يعيشون خارج تونس، أحدهما مهندس يعمل في ألمانيا، والآخر طبيب يمارس عمله في فرنسا.

علاقة العائلة بالضحية وتطورات التحقيق

أضافت منية أن علاقتها بالراحلة كانت تقتصر على اللقاءات في المناسبات الرسمية مثل الأعياد والأفراح. كما أكدت أن علاقتها بطليقها كانت مبنية على الاحترام المتبادل، وهو ما يُبعد عنه أي شبهات تتعلق بالقضية.

وفي سياق متصل، كشفت أن السلطات الأمنية أوقفت صاحب محل لغسيل السيارات كانت الضحية تتعامل معه بانتظام، دون أن تكون لديها معلومات مؤكدة حول مدى تورطه.

لمزيد من التفاصيل حول القضية وآخر المستجدات، يمكنكم زيارة موقعنا عبر الرابط التالي:
tunimedia.tn/ar.