اعتبر النائب خالد الكريشي ورئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020 ان القرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ البارحة “منقوصة ولا تفي بالحاجة وإن كانت مهمة”.
واكد الكريشي في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان البلاد في وضع استثنائي وانها في حالة حرب بأتّم معنى الكلمة وانه “كان من المفروض ان تكشر الحكومة عن انيابها وان تمارس العنف الشرعي ضد كل من لم يمتثل للقرارات”.
انهم كانوا ينتظرون ان يدعو رئيس الحكومة إلى تفعيل امر الطوارئ وان يتم اخضاع كل من لم يمتثل للتدبير الصحي الذاتي للاقامة الجبرية بعد التنبيه عليه لانه يشكل خطرا على الامن العام وان يتم تسخير الاماكن العامة والخاصة لعزل المصابين او المشتبه في اصابتهم بفيروس “كورونا”.
واشار إلى انه كان من المفروض الا ّ تُترك الامور لما يعرف بالوعي المواطني، معتبرا انه “كذبة كبرى” وانه لا رادع الا تبطبيق القانون بكل صرامة وان العديد من التونسيين مستهترين بهذه المسألة.
ولفت الكريشي انه اذا تواصل هذا التهاون والاستهتار فانهم سيدعون الحكومة الي جلسة مساءلة بالبرلمان مشددا على انه لا يمكن السكوت عن مسألة تهمّ الامن الصحي للتونسيين والذي قال انه لا مجال فيه للتهاون او الاستكانة.